رقيّة مع أبيها سيّد الشهداء
في لحظات الوداع قبل استشهاده
"""""""""""""""""""""""""""""
على الرُغم أنّ كلّ وقائع
#وداع_سيّد_الشهداء "عليه السلام" مع أهل بيته "عليهم السلام" مُؤلمة ومُحزنة إلّا أنّ الوداع الأخير وهو وداعه مع عزيزة قلبه الصغيرة
#السيّدة_رقيّة "عليها السلام" أكثرَ حُزناً وأشدّ إيلاماً على قلوب المؤمنين.
فمن كلام لهلال بن نافع الذي كان في جيش عمر بن سعد قال فيه:
كُنتُ واقفاً خلْف صُفوف العَسكر، فرأيتُ الإمام يتقدّم نحو الميدان بعد أن ودّع عياله وأهل بيته، وفي تلك الأثناء شاهدتُ طفلة خرجتْ مِن الخيمة ورجلاها ترجفان،
فأخذتْ تعدو خلف
#الإمام_الحسين "عليه السلام" حتّى وصلتْ إليه وتشبّثتْ بأذياله وهي تقول: أبتـــاه.. انظر إليّ فإنّي عطشانة.
وما أن سمع
#سيّد_الشهداء هذه الكلمات المُشجية مِن عزيزة قلبه
#رقيّة، إذا به ينقلب حاله ويجهش بالبكاء فخاطبها بدموع جارية وقال: الله يسقيك فإنّه وكيلي عليكم.
يقول هلال بن نافع: سألتُ مَن هذهِ الطفلة؟ وما هي علاقتها بالحسين؟ فقالوا لي: إنّها السيّدة رقيّة صغيرة الحسين عليه السلام.
[ كتاب : السيدة
رقية بنت الإمام الحسين] للشيخ الخلخالي
:
#يا_رقية#طفلة_الحسين#يتيمة_الحسين#عاشوراء#ويبقى_الحسين