_ بعدها بدأ الاستعداد لفتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد عام 711 م الذي ذهب ب 7000 مقاتل بمساعدة سفن لوليان.
لوليان استغل كره أبناء الملك السابق ويتزن للذريق فكاتبهم أن ينحازوا لجيش المسلمين إذا دارت المعركة كما راسل المعارضين والمهمشين بعمل ثورات ضد لذريق لتشتيت شمله (شاهد كيف يجعل الله البأس بينهم شديداً).
_ نزل طارق عند جبل كالبي والذي سُمي فيما بعد " جبل طارق " واحتل المناطق المجاورة للجبل ليكون حماية طبيعية لظهر الجيش أما حماية لذريق فكانت هشة وسرعان ما انهزمت
أراد أحد قواد القوط التجسس على معسكرات المسلمين ليلاً فوجد أغلبهم يقرأ القرءان أو يقيم الليل فكتب إلى لذريق
" أدركنا يا لذريق فقد حلّ بنا قوم لا ندري أهم من أهل الأرض أم من أهل السماء".
_ لذريق كان منشغلاً بصراعاته في الشمال فلما علم بذلك أرضى خصومه وأعد جيشاً قُدّر بعشرات الآلاف لقتال المسلمين.