*من التفاصيل اللي تعلمتها من الشيخ محمد خيري هي تزيين جميع الأدعية بِجُملة «في عَفوٍ وعافية»، أنْ نقول اللهُم ارزقنا "كذا" في عفوٍ وعافية، حتىٰ أثناء الدُعاء بأبسط الأمور وأصغرها..*
*مع الوقت بتُدرك قيمة أنْ يستجيب المولىٰ -سُبحانه- وأنت بعافية،* *ولا يَفتنك بِهَذه الحاجة ولا يَشغلك بها عنه جلَّ عُلاه = فَهذا هو عين العطاء..* *قال المُصطفىٰ ﷺ:* *[ سَلوا الله العفو والعافية فإنَّ أحدًا لم يُعطَ بعد اليقين خيرًا مِنَ العافية. ]*
*يعني لو المُسلِم فضل طول حياته يسأل اللَّه -عزَّ وجل- العفو والعافية بس،* *لأصاب خَيرَي الدُنيا والآخرة!* *فاللهم إنا نسألك العفو والعافية والمُعافاة في الدين والدُنيا والآخِرة، آمين:')*
د. أحمد عبد المنعم كان بيتكلم عن أهمية [ قيام الليل ]
فبيقول: إحنا فى فترة الظلام ونوم الناس بنقوم الليل علشان [ نستنير بنور الوحى( القرآن )]
فبنخرج للناس بالنهار وإحنا معنا نور، وبمجرد ما نَحْتك بالناس طول اليوم، المعانى العظيمة اللى إحنا خدناها من القرآن وقيام الليل تبدأ تِخْلص وتبدأ تِفضى،
فنِرجَع نشحِن تانى بالليل وهكذا بقه يومياً
فقيام الليل عبادة إنقاذ وشحن لقلوبنا علشان نقدر نستمر فى طاعة الله عز وجل "))
” التحيات لله ، والصلوات ، والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله “
| 📘 البخاري :831 |
- وبعد الانتهاء من التشهد تقرأ الصلاة الإبراهيمية : ” اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد “
| 📘 البخاري : 6357 |
- وبعدها تستعيذ بالله من أربع : ” اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ثم تأتي بالدعاء المذكور بالسنة : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم “
| 📘 مسلم : 588 | | 📘 البخاري : 834 |
- وقبل السلام تدعو بما شئت من الدعاء ، لقوله صلى الله عليه وسلم عقب التشهد : ” ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو “ | 📘 مسلم : 402 |
- ثم تقول : ” اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك “ وتسلم.
لن يستوى لك الأمر .. والله ليس تشاؤما، ولكن هذه الحياة شئت أم أبيت!
ستظل منشغلًا، وستتابع البلاءات بالنعم أو بالنقم -سلمنا الله وإياكم- وستستمر المفاجئات ما عشت، وبمجرد أن تحظى بما تنتظر .. سيظهر غيره، وتبدأ الدوامة من جديد!
نصيحتى لك .. ولنفسي أولًا: لا تؤجل قرار الرجوع إلى الله حتى تستقيم الحياة! لا تؤجل الصلاة! لا تؤجل حفظ القرآن! لا تؤجل أورادك! لا تؤجل ..
هذا أصلا عين البلاء، أن تجاهد فيما عليك على الرغم من انشغالك!
أفضل وقت للرجوع = فات، وثانى أفضل وقت هو الآن، واللحظة القادمة التى تنتظرها حتى تتوب .. قد لا تأتى!
القوى من تغلب على الظروف، وعمل رُغْمًا عن البلاء، لا من احتج بالظروف وترك العمل!
إنَّما كان النبي ﷺ يقرأ هاتين السورتين في فجر الجمعة؛ لأنهما تضمنتا ما كان ويكون في يومها،
فإنهما اشتملتا على خلق آدم وعلى ذكر المعاد وحشر العباد وذلك يكون يوم الجمعة،
وكان في قراءتها في هذا اليوم تذكير للأمة بما كان فيه ويكون...".
أفلا يكون لك نصيب من هذه السُّنة ولو مرة تُحيي بها سُنَّته ﷺ!!
إن لم تكن حافظًا لسورة السجدة والإنسان فاعزم على حفظهما لتطبِّق هذه السُّنة مع الأجور العظيمة التي ستنالها من تكرار الآيات لحفظها فبكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها، مع محبة الله ومغفرة الذنوب باتباع سنة نبيِّه.
لو أنك عزمت الليلة على حفظهما وصدقت وأخلصت النية واستعنت بالله، فجلست في سهرتك مع مصحفك بدلًا من السهر على مواقع التواصل، ساعة لساعتين لأنجزت حفظهما بإذن الله مع قراءة تفسير مختصر لتدبر المعنى وصدقني الساعة والساعتين أقل مما يضيع في مواقع التواصل!!
ولو صعب عليكَ الليلة فعلى الأقل، انوِ أن تفعل خلال الأسبوع فتأتي الجمعة القادمة وقد حفظت السورتين وتنعم بسردهما في فجر الجمعة،
فتزداد جمعتك بهاءًا ونعيمًا وجمالًا وأجرًا وحُبًا بقراءة فجر الجمعة مع الصلاة على النبي ﷺ وساعة الإجابة!
المُحِب يتبع حبيبه، ولا مخلوق أحبّ من النبي ﷺ فاحرص على اتباع سُنَّته وذلك من تمام محبته التي هي من محبة الله عز وجل!
• الغُسل • السِّوَاك • اللبس الجميل • قراءة سُورة الكهف • الصَّلاةِ على النبي ﷺ • الدُّعَاء، ولا تنسَو ساعة الإجابة (من بعد العصر، وخاصة الساعة قبل المغرب)
يعني أنا عشان أفهم القُرآن، محتاج قلب نقي ولّا القُرآن يُطهِّر قلبي؟
-محتاج الإثنين. هي دايرة، أنت بتُقبِل على القُرآن، لو إنت داخل (مُقبل، متدبر، خائف، وَجِل) = القُرآن يُطهِّر قلبك من الذنوب والشهوات. بعد كدا تزداد تدبرًا لفهم كتاب اللَّه، بعد كدا يُطهِّر القلب أكثر! عشان كدا مش لازم نقول إي قبل إي؟ -لكن المهم أن الإصرار على الذنوب قد يحول بينك وبين كتاب اللَّه سبحانه وتعالى، فاجتنب..
-د: أحمد عبد المنعم من مقطع لكتاب تدبر القُرآن للسنيدي.
جزء كبير من انتكاستك بعد التوبة يرجع لإنك لم تتخل عن الأدوات اللي كانت سبب كبير في اقترافك الذنب من الأول. واحد يقترف ذنب خلوة بسبب الفراغ، يتوب ويخلص في توبته ثم يقع بعد كم يوم، ده لأنه لم يملأ وقت فراغه بشيء مفيد. واحد ينتكس في الصلاة، سبب ده إنه بيصلي لوحده في البيت، فبدلا من إنه يتحرك ويروح المسجد، يكسل، ثم يتكاسل عن بعض الصلوات. التوبة عاوزة فعل يلازمها، فعل جديد بآليات جديدة، رَ ربك منك خطواتك تجاهه سبحانه، امش له يأتيك هرولة، سبحانه كريم عظيم.
إن عجزت عن أذكار المساء كاملة لا تعجز عن أربعه أذكار يسيرة، وأثرها كبير بإذن الله..
1-بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "ثلاثا". 2-أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق "ثلاثا". 3-رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد ﷺ رسولاً "ثلاثاً". 4- سورة الإخلاص والمعوذتين "ثلاثاً".
• الغُسل • السِّوَاك • اللبس الجميل • قراءة سُورة الكهف • الصَّلاةِ على النبي ﷺ • الدُّعَاء، ولا تنسَو ساعة الإجابة (من بعد العصر، وخاصة الساعة قبل المغرب)
لا يُسكِنُ قلب المرء مِثلما يتوضّأ ويُحسِنُ الوضوء ويرى أنّهُ مع كُلّ قطرة ماء تتساقَط الهُموم مِن فوقِ قلبهِ..
يسِيرُ إلى سِجادتهِ بِقلبٍ يرجو أمانًا غابَ عنهُ طويلًا ويقِف بين يدي اللّٰه اللطِيف الذي لازال لُطفُهُ بِعبدهِ حتى أقامهُ بين يديهِ بعد ما أرّقتهُ الهُموم..
يصِل لِموضِعٍ يقِفُ فِيه وكأنّهُ أمام باب الجنّة! فيرى مِن النعِيم ما يجعلهُ يهتِفُ بِلا تردُّد: اللّٰهُ أكبر!
يرى أنّ الموت أقربَ إليهِ مِن نفسهِ فيُسرِعُ إلى: اللّٰهُ أكبر ويرى أنّ اللّٰه أنجاهُ مِن نارٍ عذابُها أليمٌ شديد.. فيقول: اللّٰهُ أكبر!