عن سليمان بن الحكم بن عوانة، أنَّرجلا دعا بعرفات، فقال:
لا تعذبنا بالنار بعد أن أسكنت توحيدك قلوبنا، قال: ثم بكى وقال: ما إخالك تفعل بعفوك، ثم بكى وقال: ولئن فعلت فبذنوبنا، لتجمعنَّ بيننا وبين قوم طال ما عاديناهم فيك.
(حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا).