(تربية الأبناء)
🖊ماذا لو خذل الولد أباه بعدما بذل كل الأسباب من أجل صلاحه؟
👈نقول للوالد الذي بذل السبب كما ينبغي عليه في تربية ابنه وبذل كل ما في وسعه من الأسباب التي تجعله صالحا وكان يتمني أن يكون ولده على الهدي ولكن خذله ابنه
نقول له أنت فعلت ما عليك فعله
ليس عليك إلا دلالة البيان
بذلت السبب كما ينبغي ما عليك أن يصل أولا يصل هذه هدايات من الله تبارك وتعالى وأقرب مثل إلينا نوح عليه السلام كان ولده كافرا أيضا فالإنسان لايملك أن يجعل الهداية في قلب إنسان، هذا لله تبارك وتعالى وحده دون غيره، والنبي عليه الصلاة والسلام مات عمه كافرا وحاول النبي عليه الصلاة والسلام أن يأخذ منه كلمة حين حضرته الوفاة ينجيه بها من النار ما استطاع
ثم أقول له أيضا لاتيأس إن كان ابنك فى مرحلة من مراحل حياته لم يكن ملتزما لعله يكون بعد ذلك ملتزما ثم يسبقك أنت في الالتزام
والأمثلة كثيرة فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، انظر من هو عمر كان كافر ثم أسلم ثم اجْتَبَاه ربه تبارك وتعالى وصار الرجل الثاني فى أمة الإسلام بعد أبى بكر وغيره كثير، كالفضيل بن عياض وكيف كان سارقا متخصصا في سرقة الحجاج وكيف تاب الله عليه وسار إماما في الورع والزهد
فاللهم أصلح أبناء المسلمين وردهم إليك ردا جميلا