العلمُ لا يحجزُه شيءٌ !
في بداية الثورة كنتُ أتردَّد كثيرًا على مخيم كلس للاجئينَ وأُقيم فيه، ولي فيه ذكرياتٌ لا تُنسى: خطبٌ، دروسٌ، مجالسُ قرآنيةٍ وحديثية ...
رأيتُ فيه آلامَ الناسِ واختلافَ أحوالهم، وكثيرًا مِن قصصهم وأخبارهم ...
ومنها: أنَّ الأخَ المقرئَ الشيخ رامي يحيى إسماعيل قرأ معيَ ختمةً كاملةً من القرآن الكريم، ومنحتُه الإجازةَ به، رغمَ آلامِ الهجرةِ وشدائدِها، وأعباءِ النزوح وشدَّتِها ...
فالذي يريد يستطيع، والمسلمُ لا يعرفُ اليأس !