وصاحبُها لم يتوانَ - طيلةَ أيام الحرب - عن التأليف والكتابة والتوجيه، رغمَ التهجير المتكرِّر مع أسرته وأبنائه، حفظهم الله وسلمهم، وصرف عنهم كلَّ سوءٍ وشر ...
إنهم الأبطالُ في كل شيء، فالذي يريد يستطيع؛ والمسلمُ لا يعرفُ اليأس !
كانوا مكرهين كانوا مضطرين كانوا يحافظون على بقاء الإسلام والمسلمين سقط النظام المجرمُ ولكنْ ما زالوا صامتين فلا الإجرامَ السابقَ بيَّنوا، ولا الفسادَ الدينيَّ والأخلاقيَّ فضحوا ... أتخدعون أنفسَكم، أو على الأُمة تكذبون ؟! يا شبابَ الأمة: إنَّ هذا العلمَ دِينٌ، فانظروا عمن تأخذون دِينَكم !