قال الإمام ابن القيم - رحمه اللّٰـه:
فالقلب الصحيح: هو الذى همه كله في اللّٰـه ، وحبه كله له ، وقصده له ، وبدنه له.
وأعماله له ، ونومه له ، ويقظته له ...
وحديثه والحديث عنه أشهى إليه من كل حديث...
وأفكاره تحوم علىٰ مراضيه ومحابه ، والخلوة به آثر عنده من الخلطة إلا حيث تكون الخلطة أحب إليه وأرضى له..
قرة عينه به ، وطمأنينته وسكونه إليه.
فهو كلما وجد من نفسه التفاتاً إلي غيره تلا عليها:
﴿يَا أَيَّتُهَا النّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِى إلى رَبِّكِ رَاضِيَة مَرْضِيَّةً﴾
إغاثة اللهفان (٧٣/١)📚.