" للستر أنواع : حين تكون مريضاً لكنك تسير على قدميك فهذا ستر من مذلة المرض حين يكون لديك مبلغ كاف لتنام وأنت شبعان فهذا ستر من مذلة الجوع حين يمكنك الضحك وأنت حزين فهذا ستر من مذلة الانكسار حين يكون بيدك حرفة تمنعك من مد يدك للبشر فهذا ستر من مذلة السؤال وحين يكون عندك معصية فيخفيها الله لكَ عن خلقه فهذا ستر من مذلة المعصية فـاللهم لا ترفع عنا سترك كله
ما قُطِعَ طَريقٌ إلّا بالصَّبر عليه، ما وَصَل سائرٌ إلّا بعد حركةٍ مُضنِيَةٍ وتَعَب، ما ذُلِّلَ الصَّعب، ولا لانَ الحديد، ولا استقامَ المائل، إلّا بعد طَرَقاتٍ مستمرّة، وضَرَباتٍ دائمة، وخطوات متتابِعة، ثمّ تكون النّتيجة، ستَشفَعُ لك كُلّ لحظةٍ صادقة، ستستند يومًا على ما غرست، قسمًا؛ سيكون الفَتح جابرًا..
وتشاءُ أنت من البشائر قطرةً ويشاء ربُك أن يُغيثك بالمطر ، وتشاء أنت من الأماني نجمةً ويشاء ربُك أن يناولك القمر ، وتشاءُ أنت من الحياة غنيمةً ويشاء ربك أن يسوق لك الدُرر ، وتظل تسعى جاهدًا في همةٍ والله يعطي من يشاءُ إذا شكر ، والله يمنع إن أراد بحكمةٍ لابد أن ترضى بما حكم القدَر ♥.
اليوم طاحت عيني على مقولة مُريحة جداً للشيخ الشعراوي تقول: "وإن العبد ليغفل عن ربه حتى ينساه فيرسل الله من البلاء ما يذكرهُ به ، حتى يعود العبد يحبُ الله، فيحبه الله، فيرفع عنهُ البلاء ويرزقه رزقاً طيباً ."♥️
في حدّ قُدرتك واستطاعتك، العمل للّه يُنقذك، يُدهشك، يأخذ بيدك ولو كنت وحدك! اعمل على أيّ حال، مَن تربّىٰ على الجِدّ اجتَهَدّ، ومَن رامَ عظيمًا عَظَّمَ له الخُطىٰ.