إنَّ الإعلامَ غير المتورّع ، والتضليل في كلّ زمانٍ ومكانٍ يبدأ باستهداف أهل الحقّ عندما تتعارض رؤى أشخاصٍ وجهاتٍ معهم بالكذب والافتراء واستغفال المُتلقين.
ومن المعلوم أنَّ نسبة التطابق والصدق في المواقع الافتراضية منوطة بالواقع ثبوتاً وإثباتاً.
وليس من العقل والوعي والرشد بشيءٍ أن نرهنَ التصديقَ والإذعانَ والتلقّيَ بالأخبار في حدّ نفسِها دون إحالتها للواقع ومصادره تحققّاً وتبيّناً وقبولا.