Смотреть в Telegram
مختصر تفسير القرآن الكريم
9⃣
8⃣
1⃣
{وَلِلهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}:
أي هو مالك ما في السماوات والأرض بمعنى أنه يملك تدبيرهما وتصرفهما على ما يشاء من جميع الوجوه، وليس لغيره الاعتراض عليه
{وَاللهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}:
تنبيه على أنه قادر على إهلاك من أراد إهلاكه وعلى الإنشاء والإفناء كما يشاء
0⃣
9⃣
1⃣
لما بين سبحانه بأن له ملك السماوات والأرض عقبه ببيان الدلالات على ذلك فقال:
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}:
أي في إيجادهما بما فيهما من العجائب والبدائع
{وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ}:
أي تعاقبهما ومجيء كل واحد منهما خلف الآخر
{لَآيَاتٍ}:
أي دلالات على توحيد الله وصفاته
{لِأُولِي الْأَلْبَابِ}:
أي لذوي البصائر والعقول
1⃣
9⃣
1⃣
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ}:
أي هؤلاء الذين يستدلون على توحيد الله بخلقه السماوات والأرض هم الذين يذكرون الله قائمين وقاعدين ومضطجعين أي في سائر الأحوال
{وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}:
أي ومن صفة أولي الألباب أن يتفكروا في خلق السماوات والأرض ويتدبروا في ذلك ليستدلوا به على وحدانية الله تعالى وكمال قدرته وعلمه وحكمته ثم يقولون:
{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}:
أي ما خلقت هذا الخلق عبثا وباطلًا بل خلقته لغرض صحيح وحكمة ومصلحة ليكون دليلا على وحدانيتك وحجة على كمال حكمتك..
Поделиться
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств
Запустить