قصص قصيرة 💖

Канал
Логотип телеграм канала قصص قصيرة 💖
@sto22ryПродвигать
13,71 тыс.
подписчиков
💐 ‌‌‌‏لن تعود إلايام الجميلة ولكن آتمنى أن تأتى أيام أجمل ..♥️
Forwarded from د؏ــم مجلداﭢ الفرسان💯
🏠نصائح زوجية وأحكام أسرية📢⬇️
https://t.center/addlist/_eABvLbF6lkwNmI0
📖تأملات قرآنية
https://t.center/addlist/_eABvLbF6lkwNmI0

عفيفات بالنقاب

https://t.center/addlist/_eABvLbF6lkwNmI0
🤩 كَلِمَات •• دُرَّر✒️
https://t.center/addlist/_eABvLbF6lkwNmI0

📸
💡 آسْتَمْتِعْ بِحَيَآتِڪْ👋⬇️
https://t.center/addlist/_eABvLbF6lkwNmI0
اسرار خاصة للبنات ⚡️
https://t.center/addlist/_eABvLbF6lkwNmI0

🖥 فوائد لغوية ونحوية
https://t.center/addlist/_eABvLbF6lkwNmI0

🙃 رفَيَقةّ جٍنْآنْيَ ツ ⬇️
https://t.center/addlist/_eABvLbF6lkwNmI0

🕌اذڪار المسلم اليومية📿
https://t.center/addlist/_eABvLbF6lkwNmI0
📖كل يوم حديث وشرحه📖
https://t.center/addlist/_eABvLbF6lkwNmI0

🔼🔼🔽🔼🔼🕯

⭐️لدعم الـفــرســ᭄⸙ــان @Al_foursan

سبحان الله و بحمده
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
📄 كيف تحفظ صفحة من القرآن بأقل من عشر دقائق 👇🏼
https://t.center/fwayiid/934
━━━━━━━━━━━━━━━
━━━━━━━━━━━━━━━
💎 الطب بالرقية الشرعية وعلومها👇🏻
https://t.center/addlist/_eABvLbF6lkwNmI0
━━━━━━━━━━━━━━━
. تمثال الطبشور .

...🔛...أراد حكيم القصر أن يعطي الأمير الصغير ولي العهد الجديد درساً في الحياة ، فسأله : مولاي ، ما هو المعدن الذي يستهويك و يستميلك من مختلف المعادن ..؟؟

فأجاب الأمير الصغير بثقة : الذهب بالطبع . . .

فسأله مرة أخرى : و لِمَ الذهب ..؟؟

فأجاب بثقة أكثر من سابقتها : لأنه ثمين و غالي و هو المعدن الذي يليق بالملوك . . .

صمت الحكيم لساعته و لم يُجب ، ثم ذهب إلى الخدم و قال لهم : إصنعوا لي تمثالين بنفس الشكل و لكن أحدهما من الذهب الخالص و الآخر من الطبشور ، و أطلوا الأخير بطلاء ذهبي ليبدو كأنه ذهب خالص . . .

بعد يومين أتى الحكيم بالأمير أمام التمثالين و قد غطاهما ، فنزع الغطاء عن التمثالين فأنبهر الأمير لجمال صنعهما وأتقانهما . . .

فسأل الحكيم : ما رأي الأمير بما يرى ..؟؟

فأجاب الأمير : إنهما تمثالين رائعين من الذهب الخالص . . .

فقال الحكيم : دقق يا مولاي ألا ترى فرقاً بينهما ..؟؟

فقال : كلا . . .

فكرّر الحكيم : أمتأكد يا مولاي ..؟؟

فقال الأمير بغضب : قلت لك كلا لم أرَ أي فرق بينهما ، ألا تدرك أن كلام الملوك لا يعاد ..!؟

فأشار الحكيم إلى خادم كان يمسك دلو ماء ، فرشق الخادم الماء على التمثالين بقوة فصُعِق الأمير عندما رأى تمثال الطبشور يتلاشى ، ولكن تمثال الذهب كان يزداد لمعاناً . . .

فقال الحكيم : مولاي ، هكذا الناس عند الشدائد من كان معدنه من ذهب يزداد لمعاناً و من كان من طبشور يتلاشى كأنه لا شيء ..!!
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
...🔚...لا تمشي وراء أهوائك أو ما تصوره لك عيناك ، لا تُعرَف قيمة الإنسان الحقيقية إلاّ وقت الشدة فمن تركك وقت الشدة لا يستحق أن يكون معك وقت الرخاء .
┊┊⇣✧
┊⇣✦
⇣✧
@sto22ry
••┈❦┈┈••
ﺟﺤﺎ ﺷﺠﺎﻉ ﺟﺪﺍ
ﻋﺮﻑ ﺟﺤﺎ ﺑﺸﺠﺎﻋﺘﻪ، ﻭﺇﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﻤﺔ ﻭ ﻧﺸﺎﻁ ﺑﯿﻦ ﺍﻫﻞ ﻗﺮﯾﺘﻪ ، ﻟﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﯾﺤﻜﯿﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ، ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭﻫﻤﻴﺔ .. ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ، ﺗﺠﻤﻊ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﯽ ﻃﺮﺍﺋﻔﻪ، ﻭ ﻧﻮﺍﺩﺭﻩ، ﻭﮐﺎﻥ ﺟﺤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﻭﻓﻲ ﯾﻮﻡ ﺍﺗﯽ ﺍﻟﯽ ﺍﻟﻘﺮﯾﺔ ﺗﺎﺟﺮ ﻋﺠﻮﺯ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻟﺪﯾﻪ . ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﺟﺤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﯽ ﺟﺤﺎ ﻭﺳﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻥ ﯾﮑﻮﻥ ﻋﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻦ ﺷﺠﺎﻋﺘﻚ ، ﻭﺣﺒﻚ ﻟﻠﻌﻤﻞ . ﻭﺇﺫﺍ ﺭﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻲ ﻓﺎﺋﻲ ﺳﺎﺟﺰﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ، ﻓﻮﺍﻓﻖ ﺟﺤﺎﻋﻠﯽ ﺍﻥ ﯾﻌﻤﻞ ﻟﺪﯼ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ : ﻏﺪﺍ ﺳﻨﺤﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ، ﻭﻧﺮﺣﻞ ﻣﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻤُﺠﺎﻭﺭﺓ، ﻓﺎﻋﺪّ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻠﺴﻔﺮ، ﺛﻢ ﺃﻋﻄﻰ ﺟﺤﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪّﺭﺍﻫﻢ ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﺎ ﻷﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ . . ﺭﺣﻞ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﻣﻌﻪ ﺟﺤﺎ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﯾﻖ ﮐﺎﻥ ﺟﺤﺎ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ، ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﺣﺘﯽ ﺿﺎﻕ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ . . ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺷﺠﺮﺓ ﻭﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ، ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻧﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻴﺎ ﻳﺎ ﺟﺤﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻻﺣﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ، ﻟﻴﺎﺧﺬ ﺭﺍﺣﺘﻪ . ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ : ﺍﺳﻒ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻻﺍﺳﺘﻄﻴﻊ .. ﻻﻥ ﺫﺭﺍﻋﻲ ﺗﺆﻟﻤﻨﻲ !..
ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ : ﺇﺫﻥ ﻫﻴﺎ ﺃﻃﻪ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻨﺄﻛﻞ . ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ : ﻟﻸﺳﻒ : ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻄﻬﻲ .
ﻃﻬﻰ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ، ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﻴﺎ ﻳﺎﺟﺤﺎ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻊ ، ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ : ﺍﺧﺸﻰ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﻞ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻓﺎﺻﺎﺏ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ .
ﺍﺣﻀﺮ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﻌﺎﻝ ﻟﻨﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﺎ ﺟﺤﺎ ﻗﺎﻝ : ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻋﻤﻞ ﺷﯽﺀ !
ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ . ﻇﻬﺮ ﻟَﻬﻤﺎ ﻓﺠﺄَﺓ ﺩﺏ ﮐﺒﻴﺮ ﻓﺰﻉ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﻴﺎ ﻳﺎﺟﺤﺎ ﺍﻇﻬﺮ ﺷﺠﺎﻋﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﯾﺤﻜﯽ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻫﻞ ﻗﺮﯾﺘﻚ، ﻫﯿﺎ ﺃﻧﻘﺬﻧﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺪﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺱ .
ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﺧﻮﻓﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ؟ ﺍﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻧﻘﺬ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﻓﺎﺭ ﺻﻐﻴﺮ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﻓﻌﻞ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ؟ ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ ﻫﻜﺬﺍ : ﺛﻢ ﺟﺮﻯ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺏ . ﺍﺳﺮﻉ ﺍﻟﺪﺏ ﺧﻠﻒ ﺟﺤﺎ، ﻭ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭ ﺣﻤﺎﺭﻩ . ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺟﺤﺎ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺏ، ﻓﻨﻈﺮ ﺧﻠﻔﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺪﺏ ﻳُﺴﺮﻉ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻓﻈﻞ ﻳﺠﺮﻱ .. ﻭﻳﺠﺮﻱ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺣﻤﺎﺭﻩ ﻭﻫﺮﺏ .
ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻭﺻﻞ ﺟﺤﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺘﻪ ﻣﻨﻬﻮﻙ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ .. ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﻮﻟﻪ ، ﻭﺳﺎﻟﻮﻩ ﻋﻤﺎ ﺟﺮﯼ . ﻗﺎﻝ ﺟﺤﺎ : ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻘﺬﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺏ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﺏ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺩﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﺟﺮﻳﺎ ﻭﻓﺰعا
💎 اللؤلؤ... 💎
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

أحضر الوالد صندوقاً مملؤاً من اللؤلؤ الغالي الثمين جداً، ووضعه أمام أولاده الثلاثة الذي يحبهم جداً وقال لهم: يا أولادي أني أحبكم جداً، لذلك قررت أن أهب لكم هذا الصندوق ..

وفتحه الأب أمام الاولاد، وقال لهم: يا أحبائي، الآن كل واحد منكم يا أولادى يأخذ بكفيه الاثنين من الصندوق على قدر ما يستطيع على شرط أن يأخذ مرة واحدة فقط على قدر ما يستطيع بكفيه ..

وكانت الفرصة كبيرة أمام الإبن الأكبر ..
الذي كان له كفان كبيران جداً و الذي بدأ و أخذ ملىء يديه الكبيرتين لؤلؤاً.

ثم جاء بعده الإبن الأوسط الذي له كفان كبيران أيضاً، وأخذ قدراً كبيراً من اللؤلؤ ..

ثم جاء دور الابن الأصغر الذي نظر الى يد أخويه كيف كانتا كبيرتين، ثم نظر الى يديه فوجدها صغيرة جداً. فركض الى حضن أبيه و سأله:
أبي هل تحبني؟
أجاب الأب: أحبك جداً يا أبني.
أجاب الابن: إذن يا أبي إني لا أريد أن آخذ نصيبي بنفسي ..
هل من الممكن أن تعطيني أنت نصيبي بيدك أنت ..
نظر الأب الى الابن، وأغلق الصندوق و أعطى كل ما فيه للإبن الصغير

لقد أختار الابنان الآخران الاعتماد على أنفسهما فى أختياراتهما بدون الرجوع الى أبيهما .. بينما ذلك الابن الصغير هو الذي أحس بأحتياجه الحقيقي للأب فلجأ اليه وأسلمه أمره وطريقه .. فما كان من الأب الا أن يعطيه كل ما له !!
بوت جديد وفكرته بيعطيك عملات مجانية حسب كم لك وقت بالتيليجرام 🥳🎊 جربوه وشوفو كم بيعطيكم
https://t.center/PAWSOG_bot/PAWS?startapp=wSMyMFbY
معادن البشر 💎💎💎 !!!
.

قبل ثمانين سنة مضت، كانت مدينة سامراء في شمال بغداد مدينة علم فيها جامعة كبيرة وعلى رأس هذه الجامعة العلمية العلامة الكبير "أبو الحسن ".. والذي كان من ألمع رجالات الفكر في العراق ولديه عدد كبير من الطلاب من شتى أنحاء العالم العربي.
وكان من أنبغ تلامذته تلميذ فقير الحال، لكنه يحمل ذهناً متوقداً وكانت معيشته عن طريق راتب من قبل أستاذه العلامة (أبو الحسن)، وهو راتب ضئيل.. لكن طموح التلميذ كان عظيمآ وهو أن يصبح أحد أعمدة العلم في العراق.
وفي يوم ظهيرةٍ وحار جدآ؛ خرج التلميذ الفقير من الدرس وهو جائع ويحمل في جبيه فلسآ ونصف الفلس لكن الوجبة من الخبز والفجل تكلف فلسين...
اشترى بفلس واحد خبزة واحدة وذهب الى صاحب محل الخضروات وطلب منه باقة فجل.. وقال للبائع معي نصف فلس لاغير؛ فرد عليه البائع ولكن الباقة بفلسٍ واحد... فرد عليه التلميذ لا شيﺀ عندي أعطيك سوى علمي؛ سوف أفيدك في مسألة علمية أو فقهية معينة...
فرد عليه بائع الفجل لو كان علمك ينفع لكسبت نصف فلس من أجل إكمال سعر باقة فجل واحدة.. اذهب وانقع علمك بالماﺀ واشربه حتى تشبع!!!

كانت كلمات البائع أشد من ضرب الحسام على نفسه، فخرج من محل البائع وهو يجر أذيال الخيبة وهو يتمتم نعم صحيح لو كان علمي ينفع لكنت كملت سعر باقة الفجل الواحدة نصف فلس !!!
علم عشر سنين لم يجلب لي نصف فلس!!!
كم أنا غبي... ضاع عمري هدرآ على شيﺀ لم يجلب لي نصف فلس.. والله لأتركن الجامعة وأبحث عن عمل يليق بي وأستطيع أن أشتري ماأشتهي وأعيش عيشة رجل محترم.

وبعد أيام افتقد الأستاذ الكبير تلميذه النجيب وفي قاعة الدرس سأل الطلاب أين زميلكم المجد؟
فرد عليه الطلاب إنه تخلى عن الجامعة والتحق بعمل يتغلب به على ظروفه القاسية...
.
استغرب الأستاذ العلامة وقال أين بيته أريد مقابلته!!!

قالوا له: أستاذنا أنت أعظم من أن تزوره، وقد ترك الجامعة بإرادته ...

فقال الأستاذ: لا... أريد أن أعرف ما هو سبب تركه الجامعة.
أخذ الاستاذ عنوان الطالب ودخل إلى بيته مشفقآ عليه.. فخجل الطالب من دخول أستاذه وعليه الهيبة والوقار رحب بأستاذه أشد الترحيب ...

فسأله الأستاذ عن سبب تركه الجامعة؟

فرد عليه مسردآ القصة كاملة وعيناه تذرفان الدموع بغزاره

فأجابه أستاذه إنك تحتاج إلى نقود وإليك خاتمي هذا اذهب وبعه وأصلح به حالك

فقال الطالب: ليست القصة قصة خاتم ونقود إنما أنا كرهت العلم لأني لم أنتفع منه
فرد عليه الأستاذ هذا الخاتم ليس من أجل العودة إلى دروسك بل من أجل أن تفك الضيق عندك

‏ وكان العلامة ذا حكمة بليغة فهو الحكيم في ذلك الوقت.. فقبل الطالب هدية أستاذه وسار إلى محلات الصاغة وهناك عرض الخاتم للبيع*

استغرب الصائغ وقال: أشتري منك الخاتم بألف دينار ولكن من أين لك هذا الخاتم؟

فقال هو هدية لي من عند أستاذي (ابو الحسن)!!!

قال الصائغ: خاتم ثمين هدية؟!! وشكلك لا يوحي بأنك تعرفه وملابسك رثة!! أنت سارق الخاتم أليس كذلك؟!!!

فرد عليه الطالب هيا معي إلى أستاذي من أجل أن تصدق أنه هدية منه ...

وذهب الصائغ مع التلميذ وقابلا الأستاذ واطمئن من صدق الطالب

أعطى الصائغ ثمن الخاتم إلى الطالب وتوجه إلى أستاذه ليشكره

فقال الأستاذ للطالب: أين ذهبت عندما أردت بيع الخاتم؟
فرد الطالب إلى محلات الصاغة بالطبع
فرد عليه الأستاذ: لماذا ذهبت إلى محلات الصاغة؟
*فرد عليه الطالب هناك يثمنون الخواتم والمعادن الثمينة!!*

فرد عليه الأستاذ متعجبآ: فلماذا إذآ قبلت أن يثمنك بائع الخضراوت ويثمن علمك ويقول إن علمك لا ينفع شيئآ؟!!!
هل يثمن البائع علمك؟!!!

*لايثمن الشيﺀ سوى من يعرف قيمته.*
وأنا أثمنك إنك من أعظم طلابي يابني.. لا تدع من لا يعرف قيمتك يثمنك.
التثمين يكون من صاحب الخبرة ومن يعرف قدرك...

هذة القصة الرائعة تنطبق على حياتنا... كم مرة نقع ضمن تثمين خاطئ من شخص لا يعرف قيمتنا... التقييم ينبع من جهتين من الداخل والخارج


*والتقييم الخارجي لايقدر إلا من أصحاب العلم والإختصاص الذين يعرفون قيمة الإنسان مهما كان صغيرآ*...
الناس معادن ولا يعرف قيمة المعدن النفيس إلا الصاغة في علم الرجال ...




💌
🐝 أم وجد.... 🐝
(قصة)..
أخْرَجوها من غرفة العمليات.. أعصابهُ مشدودة.. بدأتْ ترتاح عندما رأى زوجته بخير..
و قدمت الممرضة بالمولود الجديد.. نسي نفسه و زوجته و العالم بأسره.. ركض إليها مسرعاً.
- ماذا رُزقتُ؟؟
- أنثى.
- تيارات قاسية من الحزن تخرج من جوفه تمرُّ بحلقه و تخترق رأسه!!.
- إنها جميلة جداً.. و قالت أمها إنها (وجْد).
- نظر إليها.. شِفاهُ (وجْد) الطرية تتحرك و كأنها تريد أن تبتسم لوالدها..
لكن عيونه كانت تتحدث: لماذا أتيتِ؟! لم أريدك أنتِ! كم انتظرتُ هذا المولود؟!.
يا الله! أيسبغ علينا سبحانه بنعمائه ثم نرْكلُها بدلاً من الحمد و الشكر ؟!
دخل إلى زوجته بعد أن نقلوها إلى غرفتها.. تحدثّتْ إليه:
- ألم ترها؟! إنها جميلة جداً.. انظر إلى هذه الشعرات الشقراء ما أروعها؟!.
- لم يردّ سوى بـ: (حمداً لله على سلامتك).. غصّت الأم و اغرورقت عيناها بالدموع..
ضمّت ابنتها.. نظرتْ إليه نظرة فاحصة، كاد يعميها الحزنُ الذي يتلبّسه ، أشاحتْ وجهها عنه و أرضعت (وجد) فتدفقتْ في لبنها جرعات زائدة من الحب و الحنان ..علّها تعوضها ما ستفقد من حنان الأب!
مرّت الأيام.. (وجْد) تكبر و تحلو.. و أبوها غير مكترث لها.. غافل عن لحظات السعادة التي تغمر الوالدين عندما يراقبان حركات و سكنات ولدهما.. اليوم لغة.. غداً تحبو.. و بعدها تمشي .. و هكذا.. عيناها الزرقاوان تلمعان و تسحران كل من يراهما بصفائهما و بريقهما..
صار عمرها ثلاث سنوات و خصل الشعر الأشقر وصلت إلى كتفها..
ذات يوم كان أبوها يجلس على الأريكة ذاهلاً عما حوله.. فأمسكتْ الكرة و رمتْها إليه.. ارتطمت الكرة برجله و لم ينتبه! ركضتْ نحو الكرة و رمتْها إليه مرة أخرى.. أيضاً لم ينتبه.. صعدتْ على الأريكة.. قبّلت يده و وضعتْها على وجهها.. لكنه لم يتحرك!!..
نظرتْ إليه فإذا هو نائم.. وضعت رأسها على حضنه و بدأت تغني بكلمات قليلة حفظتها من أمها .. و هي تمرر يدها على يده و كأنه طفلها و هي تنوّمه.. و هكذا حتى نامت هي الأخرى.. دخلت الأم فوجدت الاثنين نائمين معاً.. تفاجأت! و امتلأت عيناها بالدموع فرحاً..
عندما استيقظ الأب قبّل (وجد) على رأسها قبلةً سريعة و مضى إلى عمله..
و لأول مرة منذ أن وُلدتْ أخذ يفكر ماذا سيجلب لها و هو عائد إلى المنزل.. لقد تخيل أنه يعطيها السكاكر.. و أنها فرحة.. امتلأ قلبه بالنشوة عندما تحركت في مخيلته هذه الصورة..
أوقف سيارته ، نزل إلى البائع و جلب لها كيساً مليئاً بالسكاكر..
عاد إلى البيت في المساء.. فتحتْ زوجتُه الباب و هي في ثياب الخروج!
- ماذا دهاك؟! لماذا أنت خارجة في مثل هذا الوقت؟!
- أبي مريض ، نقلوه إلى المستشفى و أريد أن أراه.
- إذاً أوصلكِ؟
- لا ، ابقَ أنت عند (وجد) و سيأتي أخي ليأخذني الآن.
- حسناً.
ذهبت أم (وجد) و بقي هو مع (وجد) وحدهما في المنزل، بدّل ملابسه و دخل إلى غرفة الجلوس..
كانت (وجد) تجلس على الأرض و تداعب دميتها، رسم ثغرها ابتسامة مميزة كأنها تستدرّ عطفه.
- أتعرفين ماذا جلبتُ لك يا وجد؟!
- ردّت بابتسامة.
- خذي هذه السكاكر، إنها ملونة و لذيذة..
احتضنتْ (وجْد) السكاكرَ و كأنها أمسكت كنزاً ثميناً، كادت تطير بما تحمل في يديها. أشارت إليه أن يفتح لها واحدة، ففعل و ألقمها إياها بيده.. مصّت إصبعه و هو يضعها في فيها، فلأول مرة يضع لها شيئاً في فمها!!
ما هذا الشعور الرائع الذي حرم منه نفسه كل هذه الأيام؟
جلس إلى أريكته يشاهد التلفاز، و (وجْد) تلعب مع دميتها، بدأ يحس بالتعب، مدّ رجليه على الأريكة و حدّث نفسه: اليوم كان شاقاً جداً.. أشاح بنظره عن التلفاز و أخذ ينظر إلى وجد و كأنه يراها لأول مرة..
التعب يزداد، صورة وجد تهتز في عينيه من شدة التعب، اصفرَّ وجهه!
إنه يشعر بالاختناق، حاول فتح النافذة إلا أن حركته كانت مشلولة، فكَّ زرَّ القميص قرب رقبته، وجهه بدا شاحباً جداً، العرق البارد يتصبب بغزارة، قلبه ينبض بسرعة ، أطرافه باردة ، حاول الوقوف يريد طلب المساعدة ، وقع على الأرض قبل أن تصل يده إلى الهاتف ، لم يعد يرى شيئا ً، حتى قدرته على الكلام أصبحت مشلولة ، الظلام يملأ رأسه!
عرف أنه الموت ، صار يحاول أن يذكر الله بلسانه علّه يغفر له لكن لسانه لم يستجب..
إنه يشعر بنفَسٍ قربه ، آه إنها (وجد) إنها قربه!
زحفتْ (وجْدُ) نحوه.. يداها ترتجفان و عيناها تبكيان.. لا تعرف ماذا ستفعل؟!!
أخرجتْ السُّكرة من فيها فهي لا تملك غيرها!!
وضعتْها في فم أبيها ..و ضمَّتْ رأسه بكلتا يديها و هي تبكي و تلثمه من كل مكان في وجهه..
بدأت أمارات الإرتياح تظهر على وجهه.. عادت زوجته بعد زمن قليل فوجدتهُ ملقىً على الأرض، طلبت من فورها الطبيب.. أجرى له الفحوصات ، و قال له : لقد أُصِبْتَ بانخفاض حادّ في السكر ، و كدتَ تفقد حياتك ، و لكن هذه السّكرة هي التي أنقذتْك!!
أخذ يبكي كولدٍ صغير.. استغرب الطبيب و انسحب لا يدري لمَ كل هذا البكاء؟!
حملت الأم صغيرتها و مشت باتجاه غرفة نومها.. فناداها: أم وجد!
لأول مرة يناديها أم
قسوة التخمة
مأساة لاهور..

كانت في زهرة شبابها لم تعرف من الحياة شيئاً غير البؤس والشقاء، اسمها أزما وهي فتاة باكستانية في الـ18 من عمرها من عائلة فقيرة احتاجت للمال، فاضطرت عائلتها بالموافقة على عمل ابنتهم كخادمة في منزل إحدى العائلات الثرية المكونة من زوج وزوجته وابنتيه الشابتين في منطقة لاهور

كانت أزما تنام بغرفة الغسيل الصغيرة وسط ضجيج المكائن وبرودة السطح

كانت تطبخ وتغسل الملابس وتنظف البيت وغيرها من الخدمة.
ثمانية شهور مرت وهي تعمل بصمت هناك
وحين تزورها عائلتها للسؤال عنها تجيبها ربة المنزل أن أزما ليست هنا مسافرة لمدينة أخرى وسط استغراب الأسرة الفقيرة التي رأت تسلط تلك الأسرة وتصرفاتهم المريبة تجاه ابنتهم !

لم يدر بخلد عائلة أزما أي مكروه قد يحدث لابنتهم التي ائتمنوا الأسرة عليها
على الرغم من ظهور تصرفات غريبة لم تجد الأسرة لها تفسيرا

ففي كل زيارة لا يجدون ابنتهم ..
يخبرونهم أنها مسافرة أو في الخارج لقضاء بعض الأمور
فتعود عائلتها لمنزلهم البعيد على أمل رؤيتها مرة ثانية

لكن الحقيقة المرعبة أن أزما كانت بالمنزل !
حبيسة لتلك الغرفة الصغيرة لا تتحرك ولا تتكلم
تعذب تبكي بنحيب صامت
لكن لا أحد يسمعها !

حتى حدثت المأساة التي صدمت المجتمع !

ففي أواخر شهر يناير الماضي عُثر على جثة أزما في أحد المجاري

كانت آثار التعذيب بادية في كل أنحاء جسدها ، قطع لسانها ، كسرت عظامها ، آثار كدمات مروعة في وجهها وأنحاء جسدها ، وصعقت بالكهرباء !

تم القبض على الأسرة وأحد أقاربهم الذين اعترفوا بتعذيبها طوال ثمانية أشهر والسبب .. أن أزما كانت تأكل قليلاً من الطعام الخاص بهم!
كانت تمد يدها لتذوق اللحم بالكاري!
هذا هو عذرهم القبيح الذي قتلوا بسببه فتاة في زهرة عمرها

بعد وفاتها انتشرت مقاطع فيديو مسربة للفتاة في آخر لحظاتها وقد ظهرت ترتجف معذبة تطعمها إحدى بنات الأسرة وسط قهقهاتهم وضحكاتهم

تم القبض على القاتلات وطالب المجتمع بمعاقبتهم بحزم أمام الملأ وما زالت القضية في المحكمة
قصه..


قيل إن أهل قرية كانت لهم بئر يستقون منها وحصل أنهم كلما أدخلوا الدلو في البئر أتى الحبل بلا دلو.!

وتكررت هذه الحادثة حتى كانت مصدر إزعاج لعدم معرفة السبب، حتى قالوا إنها بئر مسكونة من الجن.!

وقالوا فيما بينهم نريد أحدًا يدخل البئر و يأتنا بالخبر، وأبوا أن يدخلوها خوفا من مغبتها ..

فتبرع أحدهم لتلك المهمة أن يربط بحبل وينزل البئر، و لكن هذا الرجل اشترط أن يأتي أخوه ويمسك معهم الحبل الذي سوف يربط فيه!

فاستغرب أهل القرية من شرطه و طلبه، و هم مجموعة و أقوياء يكفون للقيام بهذه المهمة، وحاولو إقناعه بالعدول عن شرطه ، حيث لم يكن أخوه وقتهٍ حاضر لكن دون جدوى..

وافق أهل القرية على طلبه، وأتوا بأخيه، ليمسك معهم الحبل، و دخل الرجل في هذه الغياهب، ليستشرف الخبر،

فوجد قردًا داخل البئر هو الذي يطلق الدلو داخل البئر، فحمل القرد على رأسه وقال لهم اسحبوا الحبل فلما دنا من فم البئر نظروا شيئًا غريبًا خارج من البئر، فظنوا أنه شيطان، فتركوا الحبل وولوا هاربين

ولم يبقى أحد يمسك بالحبل إلا أخوه
فظل ماسك بالحبل خوفًا على أخيه ..

خرج أخوه من البئر، وحينها عرف الجميع أن الله قد جعل أخاه سببا في نجاته ولولا ذلك لتركوه يسقط ليلقى حتفه داخل البئر.


- يقول الله سبحانه:﴿ سنشد عضدك بأخيك ﴾
لم يختر الله من اﻷقارب لشد العضد، إلا الأخ، فتحاشى كل ما يوتر علاقتكما، فلن تجد بالدنيا شخصاً يشد عضدك مثل أخيك.

وفي آية ثانية:
﴿ وقالت لأخته قصيه ﴾ الآية..،
لن يتفقدك ويبحث عنك ليطمئن عليك، مثل أختك، فاحرص أن تكسب ودها، فلن تجد من يتقصى أمرك مثلها.

تمسكوا بإخوانكم وأخواتكم، اهتموا بهم فلا يوجد أجمل من الإخوة والأخوات بعد الوالدين.
لا يغرنك كثرة من حولك،

ففي وقت الشدة لن تجد إلا إخوانك.

فالأخوة الحقيقة هي : قيمة أخلاقية و مبدأ إنساني و رابطة مقدسة إن تجاهلتها أصبحت الأخوة مجرد مصطلح لا قيمة له.. فاحذر.
🥇 المبادرة.... بالتجريب 🥇

يحكى أن أحد الملوك أهدي إليه صقرين رائعين فأعطاهما إلي كبير مدربي الصقور ليدربهما...!!

وبعد أشهر جاءه المدرب ليخبره أن أحد الصقرين يحلق بشكل رائع ومهيب في عنان السماء، بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة الذي يقف عليه مطلقا...!!

فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران...!!

فخطرت في عقل الملك فكره: أنه ربما عليه أن يستعين بشخص يألف طبيعة الحياة في الريف ؛ ليفهم أبعاد المشكلة...!!

أمر الملك فورا بإحضار أحد الفلاحين ؛ وأخبره بمشكلة الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة...!!

وفي الصباح ابتهج الملك عندما رأى الصقر يحلق فوق حدائق القصر فسأل الفلاح: كيف جعلته يطير...؟!!

فأجاب بثقة: كان الأمر يسيرا ؛ لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه...!!

أخيرا...

كثير من الأشخاص يقف على غصن من الخوف والتردد وعدم الرغبة في التغيير ؛ وهو يمتلك طاقة جبارة من المهارات والابداع والتطوير ؛ قد اعاقها أُلفة لذلك الغصن وخوفه من المبادرة لما هو أفضل ؛ وعدم الإقدام نحو رفع كفاءته وتأهيله...!!
يروى أن عالماً جليلاً ذا حكمةٍ وبصيرةٍ وذا مالٍ وجاهٍ، كان جالساً -يوماً- مع تلاميذه ومريديه، وبينما هم كذلك، إذ دخل عليهم رجلٌ غريبٌ لا يعرفه أحدٌ منهم، ولا يبدو عليه مظهرُ طلابِ العلم، ولكنه بدا للوهلة الأولى كأنه عزيزُ قومٍ أذلّتهُ الحياة!!
دخل وسلّم، وجلس حيث انتهى به المجلس، وأخذ يستمع للشيخ بأدبٍ وإنصات، وفي يده قارورةُ فيها ما يشبه الماء لا تفارقه.
قطع الشيخ العالمُ حديثه، والتفت إلى الرجل الغريب، وتفرّس في وجهه، ثم سأله: ألك حاجةٌ نقضيها لك؟! أم لك سؤال فنجيبك؟!
فقال الضيف: لا هذا ولا ذاك، وإنما أنا تاجر، سمعتُ عن علمك وخُلُقك ومروءتك، فجئتُ أبيعك هذه القارورةَ التي أقسمتُ ألّا أبيعَها إلا لمن يقدّر قيمتها، وأنت -دون ريبٍ- حقيقٌ بها وجدير...
قال الشيخ: ناولنيها، فناوله إياها، فأخذ الشيخ يتأملها ويحرك رأسه إعجاباً بها، ثم التفت إلى الضيف: فقال له: بكم تبيعها؟ قال: بمئة دينار، فرد عليه الشيخ: هذا قليل عليها، سأعطيك مئةً وخمسين!! فقال الضيف: بل مئةٌ كاملةٌ لا تزيد ولا تنقص.
فقال الشيخ لابنه: ادخل عند أمك وأحضر منها مئةَ دينار..
وفعلاً استلم الضيف المبلغ، ومضى في حال سبيله حامداً شاكراً، ثم انفضَّ المجلسُ وخرج الحاضرون، وجميعهم متعجبون من هذا الماء الذي اشتراه شيخُهم بمئة دينار!!!
دخل الشيخ إلى مخدعه للنوم، ولكنّ الفضول دعا ولده إلى فحص القارورة ومعرفةِ ما فيها، حتى تأكد
-بما لا يترك للشك مجالاً- أنه ماء عاديّ!!
فدخل إلى والده مسرعاً مندهشاً صارخاً: يا حكيم الحكماء، لقد خدعك الغريب، فوالله ما زاد على أن باعك ماءً عادياً بمئة دينار، ولا أدري أأعجبُ من دهائه وخبثه، أم من طيبتك وتسرعك؟؟!!
فابتسم الشيخ الحكيم ضاحكاً، وقال لولده:
يا بني، لقد نظرتَ ببصرك فرأيتَه ماءً عاديّاً، أما أنا، فقد نظرتُ ببصيرتي وخبرتي فرأيتُ الرجل جاء يحمل في القارورة ماءَ وجهه الذي أبَتْ عليه عزَّةُ نفسه أن يُريقَه أمام الحاضرين بالتذلُّل والسؤال، وكانت له حاجةٌ إلى مبلغٍ يقضي به حاجته لا يريد أكثر منه. والحمد لله الذي وفقني لإجابته وفَهْم مراده وحِفْظِ ماء وجهه أمام الحاضرين. ولو أقسمتُ ألفَ مرّةٍ أنّ ما دفعتُه له فيه لقليل، لما حَنَثْتُ في يميني.

*إن استطعتَ أن تفهم حاجةَ أخيك قبل أن يتكلم بها فافعل، فذلك هو الأجملُ والأمثل...
تفقَّدْ -على الدوام- أهلك وجيرانك وأحبابك، فربما هم في ضيقٍ وحاجةٍ وعَوَزٍ، ولكن الحياء والعفاف وحفظَهم لماء وجوههم قد منعهم!!
فاقرأ حاجتهم قبل أن يتكلموا...
وما أجملَ قولَ من قال:
​إذا لم تستطع أن تسمع صمْتَ أخيك، فلن تستطيع أن تسمع كلماتِه...​
من الواقع

**البُـــــــــــر.. سلــــــف🌾

يحكي أحد الشباب أنه في يوم من الأيام ذهب إلى منطقة مجاورة يحمل كرت دعوة لزواج يريد توصيله لعائلة بينه وبينهم قرابة.وصل إلى البيت المراد وقرع الباب مرة وأخرى وقال :عندما هممت بالرحيل سمعت صوتآ خافتآ وكأنه آت من بعيد..من..من؟
رديت عليه أنا فلان.
وطلب مني أن أطلع،وما أن انتهيت من درجات السلم الإ وكانت المفاجأة رجل كبير السن ..هزيل الجسم،مقطوعة إحدى رجليه يزحف لمقابلتي. رحب بي وسألني عن أحوال الكثيرين من الأقارب ودعاء لنا بالتوفيق ثم انتقل للحديث عن حاله فكانت كلماته كخنجر احسست بطعناته. وخلاصة كلامه أن لديه أربعة من الأبناء المتزوجين ولديهم مزرعة يعمل معظمهم فيها فيأخذون الأسرة بالكامل إليها منذُالصباح الباكر إلى أول العصر أما هو فيقضي النهار وحيدآ
وعلى هذا الحال مايقارب ال عشر سنوات..قال :خرجت من عنده والألم يعتصرني ولم أصبر فوجدت نفسي أمام ابنه الأكبر ناصحآ ومعاتبآ لهم على تركه لوحده كل ذلك الوقت فكان جوابه لي مختصرآ (خلك في حالك).
توفي ذلك الرجل وبعد سنوات التقيت بذلك الولد ،كان يحدثني والعبرة تخنقه قائلآ:بعد وفاة والدي سقطت على الدراجة النارية وجلست شهرآ في البيت والكل من حولي ومع ذلك عانيت ماعنيت وتذكرت والدي فزادت معاناتي
ومنذ ذلك اليوم لم يتوقف عذاب الضمير
ولم يتوقف التفكير فيما ينتظروني!
قصص قصيرة 💖 pinned «بوت جديد وفكرته بيعطيك عملات مجانية حسب كم لك وقت بالتيليجرام 🥳🎊 جربوه وشوفو كم بيعطيكم https://t.me/PAWSOG_bot/PAWS?startapp=wSMyMFbY»
Forwarded from تّفُأِئلُ خيّرً 💝 (PERU)
أفسحوا لـِ سـورة الكهف وقتـاً في يومكم ثمة نور يحفكم لا ينطفئ🤍🌱.
👣 أثقال الحياة👣
مات مقهورا ...............إديب الحضرمي

................قصة قصيرة
عاش العم سعيد سعيدا على فتات راتبه الضئيل ، مقابل سنوات خدمته الطويلة من أجل الوطن، لم يجد حافزا سوى أن شعيرات رأسه غزاها الشيب ، وسيطر ت جيوش الوهن والضعف على جسده الهزيل، ريالات راتبه لاتتجاوز ٧٠ ألف ريال يمني ، رفع بصره للسماء حامدا ربه عز وجل على الصحة والعافية فهي رأس مال ، مايتقاضاه العم سعيد من مرتب بعمله بالحكومة لايكفيه، فالتحق بالمساء بعمل خاص في مخبز بسيط يخبز الخبز للناس بمبلغ ٢٠ ألف ريال يمني شهريا الذي يفي لسداد فواتير الكهرباء والماء والهاتف، و ينهي عمله في تمام العاشرة مساء ليعود لبيته منهك الجسد والفكر، فغدا ينتظره سائق الباص الذي يقله لعمله بالمكلا بإجرة ١٢٠٠٠ ريال شهريا ، ولديه ثلاثة ابناء يدرسوا بالجامعة ويحتاج كل واحد لمواصلاته فقط ١٤٠٠٠ ريال ، وبنتا اخرى تدرس طب بشري على امل ان تتخرج لتنفع امتها ومجتمعها وليمكنوا كشباب من اجل حضرموت،وكلهم غدا ينتظرون الغائب المجهول ، الراتب،
رمى بجسده المنهك فوق سريره المتهالك فاجمالي متطلبات مواصلات ابنائه فقط ٥٦ ألف ريالا اضف اجرة مواصلاته ١٢٠٠٠ ريال ، قام مذعورا وغسل وجهه عسى ان يكون الحساب خاطئ او تكون آلة الحساب معطلة، كرر العملية الحسابية فوجد نفس النتيجة ، كل مرتبه السبعين الفا ذهب لاجرة المواصلات الاساسية وتبقى ألفي ريال فقط وتبقى صرفيات مأكله و مشربه ومسكنه وملبسه وبقية متطلبات حياته ، رغم صدقه واخلاصه في العمل ، فلا رشوة و لا اختلاس ولاتلاعب بحقوق الناس فسيرته الطيبة وامانته الرائعة عنوان مسكنه في هذه الحياة ،
احس العم سعيد بدوار في رأسه، فانكمشت احلامه في زاوية ثم تبددت، فجسمه الهزيل لم يستطع الصمود امام ارتفاع ضغط مفاجئ ،
فسقط مغميا عليه
ثم رحل الى عالم آخر خال من كل هموم الدنيا وظلم أهلها .
بوت جديد وفكرته بيعطيك عملات مجانية حسب كم لك وقت بالتيليجرام 🥳🎊 جربوه وشوفو كم بيعطيكم
https://t.center/PAWSOG_bot/PAWS?startapp=wSMyMFbY
Telegram Center
Telegram Center
Канал