Смотреть в Telegram
Forwarded from صوت السودان
سكينة 🤍
#الهلالية
"هبات مبارك ... فتاة لا أظنها تجاوزت العشرين من عمرها أو تزيد قليلاً قضت عمرها الصغير في مرضاة ربها بين حلقات القرآن و أهل القرآن ومجالس الذكر فحفظت القرآن عن ظهر قلب ... فطلبت من ربها مزيد فضل، فزادها وتفضل عليها فشرعت في تحفيظ وتعليم بنات حيّها اللواتي بقربها و الأطفال فجمعت الخيرين، خيرية التعلم و خيرية التعليم وكانت شديدة العناية و الاهتمام بدارساتها وتوليهن عناية كبيرة.... لدرجة أن إذا تغيبت إحداهن عن الحلقة لمرض، تعودها هبات في منزلها وتقرأ عليها الورد؛ لئلا تتخلف عن صويحباتها في الحفظ! أخبرتني إحدى دارساتها: أن "هبات" غاية في التستر و العفاف، كانت دائماً تخرج علينا بجلبابها الطويل و نقابها وقفازاتها، تستيقظ مبكراً لصلاة الفجر و توقظ أخواتها ليصلوا سوياً. و أخبرتني أيضا أن "هبات" لا تحضر مجالس اللهو و (جلسات القهوات النسائية) لكثرة اللغط واللغو الذي يكون عادة في تلك المجالس. و أنها لا تخرج كثيراً من البيت، وجلّ خروجاتها لمركز التحفيظ. وأخبرتني أنها كانت دائمة الذكر و التسبيح، جامعة لمكارم الأخلاق و حميد الخصال، بشوشة، جابرة للخواطر، ساعية في حوائج الناس كانت مثالا للفتاة الصالحة الخفية التقية لكن ... ومع اقتحام المليشيا لمدينة #الهلالية ( حيث مسكنها) والتنكيل بأهلها، تجرعت "هبات" و أسرتها البلاء بأنواعه 💔 جوع و مرض و تعذيب و تنكيل و تخويف إلى أن توفيت في بداية هذا الشهر توفيت هي و أمها و أختها 💔 مضت ذات العشرين عاماً إلى ربها تحمل في صدرها 30 جزءا، و قلباً لم يبتغي في هذه الدنيا إلا مرضاة ربه -نحسبها- قد أعذرت إلى ربها، وسعت في رفع الجهل عن نفسها وعن غيرها..... حفظت قلبها وجسدها وروحها عن ما يغضب ربها و خالقها أعدت نفسها ليوم اللقاء ويوم الرحيل و علمت أنه ولا بد قادم لا محالة فطلقت الدنيا ثلاثاً واختارت الرفيق الأعلى . ألا رحم الله هبات و والدتها و أختها ورفع درجاتهم، و أبدلها داراً خيراً من دارها. نقلا من إحدى الأخوات" #الهلالية #صوت_السودان #السودان_خارج_التغطية_الاعلامية #السودان_خارج_التغطية #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابية
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств