بلغنا قبل قليل خبر استشهاد أخينا الحبيب محمد ناصر مصطفى، شهيداً جائعاً عطِشاً محاصراً في معسكر جباليا.
وقد كان والله ألمعياً ذكياً، وخطيباً مفوّهاً، ومقاتلاً صلباً شديد البأس والمراس.
وكنا نتوسم ليه مستقبل عالم مجتهد، رائداً في مدرسة الفقهاء المجاهدين، لما فيه من ذكاء وفطنة واجتهاد، ولما له من موطئ تربية خاص في أكناف مسجد الخلفاء الراشدين، مسجد الشهيد نزار ريان رحمه الله.
لعنة الله على كل من خذلك يا أبا ناصر ..