تقرَّرَ في المَذْهَبِ الحَنْبَليِّ أنَّ الزوجةَ إذا اعتادَتْ شُرْبَ القَهْوَةِ فإنَّه يجبُ على الزوْجِ أن يُنفِقَها عليها، قال الشيخُ منصورُ البُهُوتيُّ: “ينبغي وجوبُها لمن اعتادَتْها لعدمِ غناها عنها عادةً، وعملًا بالعُرْفِ“.
تجدُ المرأةُ الصّالحةُ في بيتِها استقرارًا وطمأنينةً، لأنّ اللّه ما أمرَ بشيءٍ إلّا وله من ذلك حكمةٌ عظيمةٌ.
ترى نفسَها ملِكةً في مملَكتِها، مرتاحةً نفسيًا، وتحتسب الأجر من اللّه -جلّ وعلا- على امتثالِ أمره في وجوبِ القَرارِ في البيتِ وعدمِ الخُروجِ منه إلّا لِلحاجة.
قال ابن عثيمين رحمه الله: " فأفضل مكانٍ للمرأة أنْ تبقى في بيتِها، ولا تخرُج إلا إذا دعتِ الحاجةُ، أو الضّرورة إلى ذلك ".🎀