ليتني أستطيع أن أُقاسِمَك هذه الهموم والأحزان التي تُعالجُها ، أو أحتمِلَها عنك جميعها حتى لا أراك بين يديَّ إلا باسما مُتَطَلِّقًا في جميع آنائك وساعاتك.
في اللغة العربية إذا تكررت النكرةُ دلّت على شيئين، فإذا قلتَ قابلتُ رجُلًا وأكرمت رجُلًا، فأنتَ حينَها تتحدثُ عن شخصين مختلفين. أما المعرفةُ إذا تكرّرت فإنّما دلّت على شيءٍ واحد. فنقول: قابلت الرجُلَ وأكرمت الرجُلَ، فأنتَ هُنا قابلتَ رجُلًا واحدًا وأكرمتَه.
عندما قال الله:" فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا • إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" تكرّرت "يُسر" نكرة، وتكررت "العسر" معرفة ؛ لتدلّ على أن العُسر الواحد يأتي ومعه يسرين.
فلا تجزع، فالذي خلقَ الضيقَ قادرٌ على شرحِ صدرك، وقادرٌ على وضعِ وزرك، الذي أنقضَ ظَهرك .🤍
يا بُنيّ . . أنفُس الناس تارة أصلب من الحديد، وتارة أشبه بالزجاج، فلا تغرّنك قوة المرء، فإنه في لحظات الضعف والهَمّ التي تعتريه قد تقتله كلمة أو تحييه ! يا بُنيّ، أوصيك بالإحسان . . يا بُنيّ أوصيك بالمرحمة.🤍