أن نصِلَ لغايتنا ونرى أحلامنا بينَ أيدينا أن نشعُرَ ولو لمرَّةٍ واحدة بلُطفِ الكون وإنتمائنا له أن نذوبَ من فرطِ الأمانِ ويذوب فينا أن يسعى إلينا ما نأملُ به وأن تُعانِقَ أعيُننا أشعَّة اليقين أن تُزهِر أيامُنا ويتجدَّد بريقُها يا الله 🌻🤍.!
العائلة التي تمنح إبنتها الثقة لا يُشترط أن تكون عائلة مُثقفَة ، فقد تكون عائلة بسيطة لكنها طيبة تُراعي الله ، وتأكُل الحلال وتخاف الحرام ، وتعرف الأصول ، فكذلك هي إبنتهم شرَبت من الأصل ، وتذوقت الأدب ، وتربت في بيتٍ علَّمها كيف تكون بنتاً داخله وكيف تكون خارجه ، لذلك هُم منحوها كامل الثقة التي يعلمون أنها لن تُخيِّب فيها ظنهُم أبداً 🌻🤎🤎.!
هناك قلوبٌ تُولد من رماد الحب، تنبض بحبٍّ لا يقاس، حبٍّ يجعلها حامية للوطن وللأرواح التي تسكنه، لكن في هذا الحنين قد تظهر خيانةٌ، ليست خيانة الأرض، بل خيانة القلب الذي ضلّ طريقه. وبين الحب الذي يبني والخيانة التي تهدم، تنفجر الحروب الكبرى: حروب تُشعلها البنادق لحماية الحدود، وأخرى تُشعلها العواطف لتمزيق ما تبقى من قلوبٍ منهكة.
في هذا العالم المتشابك، يصبح الحب امتحانًا للقوة، والخيانة اختبارًا للضعف. أما الانتقام؟ فهو الإجابة التي لا تعرف الرحمة، سلاحٌ يُجرّب به الإنسان استعادة ما سُلِب منه، حتى لو كلّفه ذلك ما تبقى من إنسانيته. لكن يبقى السؤال الأعمق: من باع الحب، هل يمكنه أن يبيع الوطن؟ ومن خان قلبه، هل يستطيع أن يحمي حدود بلاده؟
هنا تتعقد المعادلة، وتزداد الحياة غموضًا. ليست هذه حكاية أبطالٍ ولدوا لينقذوا العالم، بل قصة قلوبٍ بشرية ضعيفة، قلوبٍ أرادت أن تصنع معنى للحب في زمنٍ خان فيه الحب نفسه. إنها حكاية من باع ومن اشترى، ومن انتقم ومن سامح، ومن اختار حماية وطنه ولو على حساب قلبه.
إلى كُل من حُرم الورد اليومي، وحُرم من المراجعة والتثبيت: «تفقّد الصوارف التي صرفت قلبك عن القرآن، وتفقّد تلك الكلمة التي آثرتها على آية، وذاك المجلس الذي آثرته على ضبط محفوظك، وذاك الوقت الذي كرسته لشخص ما وتركت وردك ظنًّا منك أنك سترجع إليه. هي كلها ابتلاءات فهل تعقل؟🌻💛.!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ي جماعه جايكم في حوجه ضرورية شديد والله العظيم محتاجين لعدد 5 دفايات لأسرة نازحه في عبري عاوزين زول قريب ليهم وبقدر يوفر ليهم يدخل لينا وان شاء الله في ميزان حسناتكم يارب عايزين دفايات م قروش.
يا حلوين مساء حلو زيكم كدا بإذن الله قريب شديد حانزل بحمد الله روايتي التالته حتكون باسم ( غرام و انتقام ) وقبلها كان كتبت روايه ( السفاح البريئ) وروايه( خمس واربعون ثانيه)
يا حلوين مساء حلو زيكم كدا بإذن الله قريب شديد حانزل بحمد الله روايتي التالته حتكون باسم ( غرام و انتقام ) وقبلها كان كتبت روايه ( السفاح البريئ) وروايه( خمس واربعون ثانيه) لو حابين تتابعو الروايه اتفضلو خشو قناتي💙💙💙💙 @Rouhhee
وأنا راكب في المواصلات، جات وحده قاعدة جنبي و شايلة ولد صغير وشنطة كبيرة مليانة هدوم، المكان بقى ضيق شديد، قمت شلت منها الشنطة وختيتها فوقي. شكرتني بابتسامة خفيفة، وقعدت بقيت أركز في الشارع، لكن فجأة جاها تلفون. في الأول ما كنت مركز مع كلامها لحد ما صوتها بقى عالي وقالت: "إنت بتهظر ولا شنو؟ أنا ما خايفة لأنو عندي راجل بجيب لي حقي وأنا ظالمة، فما بالك وأنا مظلومة".
اللحظة دي خلتني أتلفت ليها باستغراب، وبديت أتأمل في عيونها، كانت مليانة ثقة، كأنها بتقول إنو مهما الدنيا دارت، في زول واقف معاها. قفلت الخط وبقت تحاولت تتصل على زول كم مرة، وكل شوية تقول بصوت واطي: "إن شاء الله يرد، إن شاء الله يرد". لحد ما في النهاية رد، سلمت عليهو وأول كلمة قالتا: "يا معتصم، بعد كل الحصل بينا ، أنا ما عندي غيرك في الدنيا دي، إنت في النهاية أبو علي ولدي وكنت في يوم راجلي، يا معتصم أولاد عمي ظلموني وأكلوا حقي، وأنا وكلت أمري لي ربنا وليك". صوتها بقى يرتجف، وبقت تبكي.