🔹١-أسئلة وأجوبة فقهية🔹 ………جمع /شيخة القاسم. الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله. إنّ التفقه في الدين ومعرفة أحكامه من دلائل السعادة، قال ﷺ:"مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّين"، قال العلامة المناوي: التفقه في الدين علامة على حسن الخاتمة. 🔺سنذكر في هذه السلسلة بعض الأسئلة والأجوبة الفقهية التي نحتاج إليها من كلام وفتاوى أهل العلم. …………………………… س١- هل يُثاب الإنسان إذا أزال النجاسة عن بدنه أو ثوبه أو في المكان؟ ج-ينبغي على المسلم المبادرة إلى إزالة النجاسة عن بدنه أو ثوبه أو المكان محتسباً ذلك فهي عبادة يثاب عليها. س٢-لو مررتُ في طريق فيه ماء يجري ولا أعلم هل هو نجس أو طاهر-ماالعمل؟ ج-هنا الاصل الطهارة، ولا ينبغي لك أن تسأل،يروى أن عمر مرّ وهو عمرو بن العاص-رضي الله عنهما- بصاحب حوض فسأل عمرو صاحب الحوض: هل هذا نجس أم لا؟فقال له عمر: يا صاحب الحوض لا تُخبرنا، وفي رواية: أنّ الذي أصابهم ماء ميزاب. س٣-كم عدد المرات التي أغسل بها النجاسة على البدن أو الثوب أو البقعة؟ ج-يُجزىء أن تزول عينها عن المحل، لأن الشارع لم يشترط في جميع غسل النجاسات عدداً إلا في نجاسة الكلب اشترط فيها سبع غسلات، إحداها بالتراب كما ورد عنه ﷺ. وإذا زالت عين النجاسة طهر المحل،ولم يضر بقاء اللون والريح. ي٤-هل غسل الثياب البخار يطهرها من النجاسات؟ ج-نعم، يطهرها. س٥-ما معنى الذكر الذي علمها النبي ﷺ لأمته عند دخول الخلاء:(بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث".؟ ج-فائدة التسمية: الستر، و فائدة الاستعاذة:الإلتجاء إلى الله من الخبث:وهم ذكران الشياطين، والخبائث:إناثهم. س٦-ماحكم تقديم الرجل اليسرى عند دخول الخلاء، والقدم اليمنى عند الخروج؟ ج-يستحب ذلك، وقد كان ﷺ يعجبه التيامن في ترجله ونعله وطهوره وفي شأنه كله. -وقد أجمع العلماء على أن الشمال يبدأ بها في الأمور المفضولة، ومنها دخول الخلاء لانه مكان أذى. 🔺استعمال اليمين مشروع في الأعمال الصالحة( كإعطاء الفقير الصدقة باليد اليمنى)وكذا في الأمور المباحة كالأخذ والعطاء، بل حتى عند مشط الشعر يبدأ بجهة اليمين، وعند لبس المرأة لحلق الأذن ،وعند لبس الثوب والنعل ، بل حتى الذهاب إلى مكان له طريقان( يمين ويسار والمسافة هي نفسها) : يسلك الطريق الأيمن. س٧-ثبت عن النبي ﷺ أنه إذا خرج من الخلاء قال:" غفرانك"-مامناسبته؟ ج- يقال أن مناسبة سؤال المغفرة في هذا الموضوع: أنه دخل ثقيلاً وخرج خفيفاً، فذكر ثقل الذنب يوم القيامة؛ فسأل الله المغفرة، وهذا مناسب من باب تذكر الشيء بالشيء. س٨-ماحكم الكلام حال قضاء الحاجة؟ ج- يكره إذا لم يكن ثم ما يدعو إليه، ولو كان الكلام مع طفل، وهذا لا يُعرف فيه خلاف. س٩-حكم من خرج من مكان الخلاء والمؤذن قد شرع في الآذان،كيف يجيبه؟ ج-قال بعض أهل العلم يشرع لكل مَن فاتته إجابة المؤذن من مصلٍ أو غيره أن يجيبه بعد فراغ المؤذن إذا لم يطل الفصل؛ لأنه نافلة فاتته؛ فشُرع له قضاؤها كالوتر والسنن الرواتب. ……… وللحديث بقية.