#17ربيع_الاول🌿🌺🌿#المولد_النبوي🌿🌺🌿#اسبوع_الوحدة_الاسلامية🌿🌺🌿#مخاطر #التفرقيشخص الإمام قدس سره مكامن الخطر على الأمة في مشكلتين أساسيتين يقول قدس سره:
" إننا نعلم، وكذلك المسلمون، بل المهم أن الحكومات الإسلامية تعلم أيضاً، أن ما لحق ويلحق بنا ناتج عن مشكلتين:
الأولى:
هي المشكلة بين الدول ذاتها، حيث لم تتمكن حتى الآن ـ ومع الأسف ـ من حلها، وهي مشكلة الاختلاف فيما بينهم. ويعلمون أن سبب جميع مصائب المسلمين هي هذه الاختلافات، ونحن تحدثنا عن هذا الموضوع منذ ما يقرب من عشرين سنة، وقلنا وكتبنا ودعونا قادة هذه الدول للاتحاد، ولكن مع الأسف لم يحصل شيء حتى الآن.
والمشكلة الثانية:
هي مشكلة الحكومات مع شعوبها، فنرى أن الحكومات تعاملت معها بحيث أن الشعوب لم تعد سنداً للحكومات، وبسبب عدم التفاهم بين الطرفين فإن الشعوب لا تساهم في حلِّ المشاكل التي تواجه الحكومات، والتي يجب رفعها بيد الشعوب، فتقف الشعوب موقف اللامبالاة، هذا إنْ لم تزد في مشاكل الدول"14.
وقال قدس سره:
"لو أن الشعوب الإسلامية وحكومات البلدان الإسلامية بكل ما تمتلكه من إمكانات إنسانية وذخائر حياتية ضرورية للمقتدرين تتخذ منهم موقفاً من موضع القوة، وتتجنب الخوف من ضجيج وجعجعة أصحاب القصور، وتبتعد عن التأثر بأكاذيب وسائل الإعلام المؤيدة الأجيرة للمتجبرين، وترفع صوتها بوجه أولئك (الطواغيت) اتكالاً على قدرة الله اللامتناهية وشكراً لنعمه المغدقة عليهم، وتهددهم بإغلاق حدودها بوجههم وقطع مساعداتها النفطية وغير النفطية عنهم، (لو فعلت ذلك) فما من شك أنّ هؤلاء (المتجبرين) سيستسلمون لهذه القدرة التي لا نقدرها حق قدرها".
كتاب:
#الوحدة_الإسلامية في فكر
#الإمام_الخميني ص16،17
نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
إعداد: مركز الإمام الخميني الثقافي
telegram.me/read4uutelegram.me/islammohamadi