💌فَأَحْي قَلْبَكَ بِالْمَوعِظَةِ، وأَمِتْهُ بالزُّهْدِ!
🪙قلب الإنسان يُشبه العملة ذات الوجهين التي ينبغي الحفاظ على حياة أَحَدْ وجهيها وإماتة الوجه الآخر،
🌀والميول والرغبات التي تُنسب إلى القلب مختلفةٌ ومتنوّعة.
🌿وبعض تلك الميول الإلهيّة كالميل إلى الكمال والاندفاع نحو الكمال المطلق والتوجّه إلى قرب الحقّ تعالى هي من الميول المطلوبة ويجب إحياؤها. وكلّما اشتدّت حياتها وقَوِيَ تأثيرها ونفعها، صارت مطلوبةً أكثر.
🍁ولكن في المقابل، للقلب مجموعة من الميول التي تسوقه نحو الحيوانيّة والتسافل. فالشهوات والميول الشيطانيّة والحيوانيّة وجميع الدوافع الناشئة من النفس الأمّارة والتي تُنْسَب إلى القلب هي مِنْ تلك الصّفات والدوافع القلبيّة التي ينبغي إماتتها لأنّها غير مطلوبة
⚠️فلا ينبغي أن نسمح لهذه الميول أن تقوى فتتسلّط النّفس الأمّارة عليه. يجب القضاء على هذه الميول، وإلّا لن تترك للإنسان مجالًا للرقيّ والتكامل.
⬅️ولا شكّ بأنّ قتْل وإماتة هذه الميول ليس بمعنى أنّه لا ينبغي استخدامها وإعمالها بأيّ صورةٍ وتحت أيّ ظرفٍ، بل المقصود هو أنّ إعمالها ينبغي أن يكون مِنْ أجْل التّكامل وكوسيلةٍ للرقيّ وتحقيق طاعة الله.
✨وهذه المسألة بحدّ ذاتها تُمثّل بعدًا آخر من الترقّي والحالات القلبيّة المطلوبة.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
📖 الموعظة الخالدة
📝 الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
📎 @mesbahalyazdi