واسوأتاه! أضفنا ل"عجزنا":
هوى متبعاً،
وشحاً مطاعاً،
وإعجاب كل ذي رأي برأيه!
وتنازل العقلاء عن النظر،
وتغافل الحكماء عن التريث وطلب الملابسات وتفهم الظروف قبل النطق بالأحكام!
وصارت لغة المزايدات هي السائدة بيننا،
واعتاد بعضنا ألفاظ التخوين!
وكلما كان أحدهم في مأمن ازداد تثريبه على "المتخاذلين"،
فإذا لامس الخطر مساحاته الشخصية تخاذل وتغافل!
وكلما كان أحدهم أقرب إلى الخطر التمس أعذار الخذلان،
فإذا ابتعد: علا صوتُه وارتفع سقفُه، وبدأ بالتثريب على إخوته تخاذلَهم!
اللهم لا كاشف لها إلا أنت!