تعال قليلًا..
ألا ترىٰ في فتح الشّام وانتصار غزّة، نموذجًا أمامك تتعلّم منه، وتأخذ دروسًا حقيقيّةً كنت تقرؤها يومًا في صفحات كتاب؟! دروسًا في الإيمان والصّبر والثّبات حتّى آخرَ نَفَس، دروسًا في التّدريب والتّخطيط والعمل! كما رأينا نماذجًا بشريّةً حقيقيّة تعيش بيننا، تُثبّت النّظر علىٰ الغاية وتَسيرُ لها مهما كلّف الثَّمَن! وكُلّ طريقٍ عظيم لا بُدّ أن يُرافقه الثَّمَن، كانَ النَّصرُ في ظَنّ البَعض مستحيلًا، حتّىٰ أرانا الله دليلًا، وفُتِحَت لنا مساحة الاقتباس.