إنَّ قيامَ الليلِ هو سرٌّ بين العبدِ وربّه، وقتٌ ينقطع فيه القلبُ عن مشاغلِ الدنيا، ويأنسُ بربّه في سكونِ الليلِ وخلوته. يسجدُ العبدُ بخشوعٍ، يرفعُ حاجاته، ويفيضُ دموعَ رجاءٍ وخشية.
قيامُ الليلِ فرصةٌ لتطهيرِ النّفسِ وتهذيبِ الرُّوح، وزادٌ في رحلةِ القربِ من الله. ما أجملَ أن تشرقَ أنوارُ السجودِ في ظلماتِ الليل، وأن تحملَ الملائكةُ همساتِ الدعاء إلى السماء.
فلا تحرم نفسك من هذا الخير، وكن من أهل قيام الليل، فبه تسمو القلوبُ وتطمئنّ الأرواح.
لا تنسو قيام الليل يا صحبه 🤎 ولا تنسونا من صالح دعائكم 💞
كانت معاملة النبي محمد ﷺ مع زوجاته نموذجًا فريدًا ومثاليًا في حسن الخلق والرحمة والعدل. فقد جعل من بيته مكانًا تسوده المحبة والاحترام، وكان يتعامل مع زوجاته بلطف ورقي، ويقدر مشاعرهن واحتياجاتهن. لم يكن ﷺ يتعامل معهن فقط كزوج، بل كصديق وشريك حياة، يستمع إليهن ويشاركهن أفراحهن وأحزانهن. وفي هذا الموضوع، سنتناول جوانب متعددة من معاملته ﷺ لزوجاته، وكيف كانت هذه العلاقة تعكس قيم الإسلام السامية وتقدم نموذجًا يحتذى به في الحياة الزوجية.
عند الوضوء، كن شابًا مفعمًا بالحيوية، اغسل نفسك بإتقان كأنك تطهر روحك قبل جسدك، واستشعر أن كل قطرة ماء تنزل تأخذ معها ذنوبك وتعيدك أنقى.
وعند الصلاة، كن كالعجوز الحكيم، صلِّ بوقار وخشوع كأنها آخر صلاة لك، اجعل قلبك حاضرًا وروحك مطمئنة، كأنك تقف بين يدي الله مباشرة.
أما عند الدعاء، فكن كطفل صغير، تلح وتبكي وتتوسل بكل براءة، تحدث مع الله بثقة وحب، واطلب ما تشاء وأنت على يقين بأنه يسمعك ولن يخذلك.
اجعل الوضوء بداية رحلتك نحو الطهارة، والصلاة وسيلتك للسكينة، والدعاء أملك في كل جميل. واعلم أن الله يحب من يُقبل عليه بإخلاص، فكل لحظة عبادة هي فرصة للعودة إليه بصفاء ويقين.😊💗