كانت معاملة النبي محمد ﷺ مع زوجاته نموذجًا فريدًا ومثاليًا في حسن الخلق والرحمة والعدل. فقد جعل من بيته مكانًا تسوده المحبة والاحترام، وكان يتعامل مع زوجاته بلطف ورقي، ويقدر مشاعرهن واحتياجاتهن. لم يكن ﷺ يتعامل معهن فقط كزوج، بل كصديق وشريك حياة، يستمع إليهن ويشاركهن أفراحهن وأحزانهن. وفي هذا الموضوع، سنتناول جوانب متعددة من معاملته ﷺ لزوجاته، وكيف كانت هذه العلاقة تعكس قيم الإسلام السامية وتقدم نموذجًا يحتذى به في الحياة الزوجية.