لكن عندما يكون الإنسان حسودًا، فهو يحقد على الآخرين؛ ولم يعملوا به شيئًا، ولم يصدر منهم تجاهه أي إساءة، ليس لأنه تعدى عليك، ولا ظَلَمك، ولا فعل بك شيئًا. أنت غاضب منه، حاقدٌ عليه، تكرهه وتتعقد عليه؛ لأن اللّٰه أنعم عليه نعمةً معينة، إما نعمةً مادية، حقدت عليه لأنه أصبح لديه ثروة معينة، أو مالًا معينًا، أو منزلًا ليس لديك مثله، أو سيارةً ليس لديك مثلها، أو أي وسيلة من الوسائل أو الإمكانات المادية، أو نعمة أخرى لما وهبه اللّٰه إيَّاه من مواهب معينة مثلًا، أو نعمةً معنوية، أو وجاهة، أو مكانةً معينة، لأي سببٍ من أسباب النعم، لأي نعمةٍ من النعم، حقدت عليه بسببها، وكرهته، وأصبحت غاضبًا منه، وحاقدًا عليه، وتتمنى زوال تلك النعمة وأن تكون لك أنت فقط وليس له. فهذه: هي حالة الحسد، التي هي من أكبر الذنوب، هي من الكبائر، من الكبائر في الذنوب، وهي حالة نفسية سيئة للغاية، سيئة للغاية، جريمة الحسد كانت هي السبب فيما حصل في بداية تاريخ البشرية، من قتل أحد ابني آدم لأخيه، {إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}[المائدة: من الآية 27]، كان وراء تلك الجريمة العدوانية، غير المبرَّرة، كان وراءها ذنب الحسد، صفة الحسد الذميمة.
الدرس الحادي والعشرون للسيد القائد من وصية الإمام علي لابنه الحسن عليهما السلام الأحد 28-12-1444ه 16-يوليو-2023م #البينات
تهديدات المجرم ترامب تحت اقدامنا وهو يعلم انها لن تقدم ولن تفيد وانمايستخدم ذلك من اجل ان يوضفهاف الخداع والضحك على الحمقى الذين هم مبطحون له من الاساس امابالنسبةللحل ف غزة فالامر واضح وصواريخ غزة واليمن هي من تكلمت بالمطلوب لإعادة الأسرى
الاستجابة لله ورسوله تتجسد في تفاعل وتوجه الشعب اليمني وليست استجابة روتينية بل استجابة بشكل تصاعدي تشهد كل اسبوع تقدم وازدياد في جميع الانشطة العملية
اولا : التحرك الشعبي الثوري
كان في بداية الطوفان يخرج الشعب في ما يقارب ١٥ساحة على مستوى كل اليمن وبعد اشهر قليلة ارتفع العدد الى السبعين و٢٠٠ساحة اخرى وبعد اشهر ارتفع الى اكثر من ٣٠٠ساحة ولم يختم العام الا وقد العدد اكثر من ٥٠٠ساحة كلها تكتض بالحشود المستجيية لنداء الله القائل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِـمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَـمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْـمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
من سورة الأنفال والآن اصبح العدد اكثر من ٧٠٠ ساحة يخرج فيها ملايين اليمنيين الأحرار الشرفاء والقادم أعظم
وهكذا في نشاط التدريب والاعداد القتالي في جميع المجالات الثقافية والعسكرية والصحية وانشاء الملاجئ والانفاق فقد اقترب العدد من المليون متدرب جاهز للقتال والمواجهة
في ظل الاحداث التي تمر بها اليمن من اسناد كبير وقوي لغزة يتسابق الاعداء في استخدام اساليبهم ومخططاتهم في استهداف اليمن فقد اجتمع الكافر الامريكي والبريطاني والاسرائيلي والمنافق السعودي والمرتزق وغيرهم من شذاذ الآفاق في خندق واحد ضد اهل الايمان بفضل الله يتكبدون فشل ذريعا في كل المجالات وفي مقدتها المجال الامني وهذا يعود الى ١. فضل الله وتأييده وتوفيقه للشعب اليمني والمجاهدين ٢. اليقضة الأمنية لدى رجال الأمن بكل تشكيلاتهم ٣. التعاون الشعبي الكبير من كل احرار اليمن
وهنا نذكر بعض رسائل العملية التي تم الكشف عنها اليوم اولاً : على العدو الأمريكي والبريطاني والاسرائيلي ان يفهموا انه لا مكان لهم في اليمن فاليمن لم يتحرك ضدهم الا وهو مجهز نفسه لمواجهتم في جميع المجالات وبالشكل الذي يخزيهم ويفشلهم ويجعلهم خاسرون ثانياً : الى النظام السعودي عليه ان يعلم بأنه دخل رسمياً في اسناد اليهود وانه سيدفع الثمن قريباً رابعاً : الى كل من تورط في خدمة العدو لا يظن انه مخفي عن عيون الشعب ورجال الامن فالكمائن قد نصبت لإلتقاطه فعليه ان يبادر في تسليم نفسه قبل فوات الآوان
ختاماً يا احرار الشعب اليمني يارجال اليمن ايها المجاهدون الثابتون ان المسؤولية اليوم عليكم كبيرة فأنتم تخوضون معركة الاسلام في مواجهة الكفر كله فكونوا على يقضة أمنية عالية وبادروا بالإبلاغ عن اي نشاط مشبوه من خلال التواصل بالرقم ١٠٠
الفشل الكبير الذي منيت به امريكا وهزمت حاملات الطائراتها جعلت من الامريكي الجبان يفكر ف انشاء مطار غامض ف سقطرى وقاعدة في ميون وغيرها من الجزر اليمنية المحتلة ولكن لن يفلح ولن ينجح فنحن نسمع ونرى ولن نصبر كثرا ورجال اليمن في المناطق المحتلة سيكون لهم موقف عكس التوقعات
فاشلون بقوة الله دراسة إسرائيلية: الحوثيون يشكلون تحدياً لنا من نوع آخر.
تواصل الأوساط الإسرائيلية، إقرارها بفشل الكيان الصهيوني في التعامل مع الضربات من جبهة صنعاء.
وقال الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، داني سيترينوفيتش، إن "الحوثيون" هم الوحيدون النشطون الآن ويشكلون تحديا من نوع مختلف.
وفي وقت سابق، أقرت صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية، أن " الجبهة اليمنية تحولت لساحة تهديد مركزية، مشيرةً إلى أن "الهجمات الأمريكية ضد اليمنيين محدودة ولا تأثير لها". وأوضحت الصحيفة أن "الهجمات الإسرائيلية ضد اليمنيين لا تزيدهم إلا قوة ، مؤكدةً أن" واشنطن تخشى التورط في اليمن".
من جهته، أكد مركز أبحاث "الأمن القومي الإسرائيلي"، أن قوات صنعاء ترهق المستوطنين بإطلاقها الصواريخ على وسط البلاد في كل ليلة تقريباً، مبيناً أن الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على اليمن لم تغير شيئاً
قادة أمريكا و"إسرائيل" يقرون بفشل ردع الحوثيين.
أكد مركز صوفان الأمريكي للأبحاث والدراسات الأمنية، أن لم تنجح القوى العالمية ولا الإقليمية في ردع حركة "الحوثيون" (أنصار الله) في اليمن، ولا تزال السبل لردعهم بعيدة المنال.
وقال المركز في تقرير إن القادة الإسرائيليون وشركاؤهم الغربيون يعترفون بوجود حدود لقدرتهم على ابتكار استراتيجية بديلة من شأنها أن تخفف من تعهد "الحوثيون" بالهجوم حتى تنتهي الحرب في قطاع غزة.
وأضاف التقرير أنه " وفي محاولة للتعبير عن الإحباط إزاء فشل الضربات على البنية الأساسية اليمنية في ردع الحوثيون"، أوضح القادة الإسرائيليون حدود قدراتهم".
وأشار المركز إلى أن " زعماء دول الخليج العربي عارضوا إلغاء وقف إطلاق النار في اليمن، لأنه من المرجح أن يدفع "الحوثيون" إلى استئناف ضرباتهم الصاروخية على البنية التحتية الخليجية.