الاستجابة لله ورسوله تتجسد في تفاعل وتوجه الشعب اليمني
وليست استجابة روتينية بل استجابة بشكل تصاعدي تشهد كل اسبوع تقدم وازدياد في جميع الانشطة العملية
اولا : التحرك الشعبي الثوري
كان في بداية الطوفان يخرج الشعب في ما يقارب ١٥ساحة على مستوى كل اليمن
وبعد اشهر قليلة ارتفع العدد الى السبعين و٢٠٠ساحة اخرى
وبعد اشهر ارتفع الى اكثر من ٣٠٠ساحة
ولم يختم العام الا وقد العدد اكثر من ٥٠٠ساحة كلها تكتض بالحشود المستجيية لنداء الله القائل
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِـمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَـمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْـمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
من سورة الأنفال
والآن اصبح العدد اكثر من ٧٠٠ ساحة يخرج فيها ملايين اليمنيين الأحرار الشرفاء والقادم أعظم
وهكذا في نشاط التدريب والاعداد القتالي في جميع المجالات الثقافية والعسكرية والصحية وانشاء الملاجئ والانفاق
فقد اقترب العدد من المليون متدرب جاهز للقتال والمواجهة
والقادم أعظم
✍️احمد الامام