Смотреть в Telegram
"وإنّما شباب هذه الحياة اللّغويّة أن تكون اللّغة ليّنةً شديدة كما يكون كمال الإنسان بقوّة الخَلْق والخُلُق. وهذا وجه لو لم يُقِمْها عليه القرآن لما استقامت أبدًا، ولا وقفت على طريقه، ولا تلاقى فيه آخرُها بأوّلها؛ لِمَا أومأنا إليه، وسنزيد هذا لمعنى بيانًا إن شاء الله. ويبقى وجه آخر مِن تأثير القرآن في اللّغة، وهو إقامة أدائها على الوجه الّذي نطقوا به، وتيسير ذلك لأهلها في كلّ عصر، وإن ضعفت الأصول واضطربت الفروع، بحيث لولا هذا الكتاب الكريم لما وجد على الأرض أسود ولا أحمر يعرف اليوم ولا قبل اليوم كيف كانت تنطق العرب بألسنتها، وكيف تقيم أحرفها وتحقّق مخارجها". #إعجاز_القرآن_والبلاغة_النبوية للرّافعيّ.
Love Center
Love Center
Бот для знакомств