• الحاضر (باضاد): اسم فاعل من حضَرَ يحضُرُ فهو حاضِرٌ، وهو الشاهد المقيم ضد الغائب. وطعامٌ محضور، أي: مشهود ومنه الحاضر خلاف البادي؛ لأنه يقيم في الحاضرة، وهي المدن والقرى، والحاضر أيضاً: الحي العظيم قال حسان: لنا حاضرٌ فعم وباد كأنه قطين الإله عزة وتكرما
• الحاظر (بالظاء): اسم فاعل من حضرتُ الشيء حظراً، إذا منعته، وهو ضد الإباحة، والمفعول محظُور، وكل شيء منع شيئاً فقد حظره، قال تعالى *:«وما كان عطاء ربك محظورًا»* أي: ممنوعاً، والحِظار (بالكسر): الحاجز بين الشيئين، والحَظار (بالفتح): الذباب،
قوله تعالى :«الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إنَّ ربي لسميع الدعاء»* * مالكه قوله تعالى *:«يسبح لله ما السمواتوما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير»*.
مفردة ( جُغْمه ) : وفعلها يجغم وجمعها جغمات و تصغيرها أجغيمه و جمع تصغيرها جغيمات و هي على وزن ( لُقْمه ) ، و الجغمه تستخدم غالبا للمشروب و اللقمه للطعام ، و يظن البعض انها ليست من اللغة العربية ، و نسي أن اللغة العربية لها اكثر من لسان، لكن أثبت اللسان القريشي بالنحو و الصرف فقط وذلك لخصوص القرآن بهذا اللسان ، فكلمة جُغْمعه من لسان بني سُليم . - هناك كثير من المفردات تكاد أن تنقرض لكن مازالت باقيه فى لسان ابناء القبائل العربية .
و ( الجُغْمه ) أسم دال على مرحلة من الشرب ولفظ شرب هو الأسم الجامع لكل تلك الافعال : ( يشرشف _ يجغم - يقربع - ينهل - يرتوي ) ، والجغمة تقدر بقدر ملىء الفم .
ومفاد طبيعة المفردة انها تشبه صفة النهم و الافتراس عند من يستخدمهالوصف طبيعة مع طبائع الأكل بدل مفرده ( نهم )."
قال ابو منصور الثعالبي : تفصيل الحركات باللغة العربية :
حركة النار : لهب حركة الهواء : ريح حركة الماء : موج حركة الأرض : زلزلة حركة الجنين : ارتكاضٌ حركة الغصن بالريح : نوسٌ حركة الشيء المتدلي : تدلدل حركة الفتيل : ذماء حركة السمين : ترجرج
الخلط بين التاء المفتوحة (المبسوطة)، والتاء المربوطة، والهاءالمربوطة «مهارات كتابية» _____ #جرعة_إملائية؛ لمعالجة الأخطاءالكتابية في مواضع [ التاءالمربوطة، والتاءالمفتوحة، والهاء] ______ _____ كثيراً مايتم الخلط بين التاء المفتوحة،والتاءالمربوطة،والهاءالمربوطة،في الكتابة،ويعتبر وضع النقطتين على الحرف«الهاء»مثل (الله،إليه،عنه،عليه،هذه) خطأًجسيماً لايمكن التغاضي عنه،أو التقليل من خطورته على سلامة اللغة العربية وجمالها،لذا لابد من وضع ضوابط لهذا الخلط حتى نتجنب ذلك،وتستقيم كتابتنا،وإليكم التفاصيل:- ١-التاءالمفتوحة: «ت»: هي التي تبقى (تاء)في النطق،بها إذا وقفنا على آخر الكلمة،أو عند الوصل، ولاتنقلب هاءً. أمثلة: زيت، قرأت، سكت، معلومات، طالبات، معلمات. ~~~~ ٢- التاء المربوطة:فوقهانقطتين « ة، ـة » هي: التي تلفظ هاء عند الوقف، وتاءًعند الوصل بمابعدها.. أمثلة: عائشة، فاطمة،حمزة، مدرسة، جامعة. ~~~~ ٣-الهاء المربوطة: هي التي تلفظ «ها» وصلاً ووقفاً، وتكتب إما(ه) أو (ـه) أمثلة: الله، له، عليه، فيه، جباه. ~~~~ أولاً: الفرق بين التاء المربوطة، والتاء المفتوحة«المبسوطة» التاءالمربوطة: هي تاء فوقها نقطتان تأتي آخر الكلمة، وتلفظ هاء عند الوقف عليها، وتكتب« ة، ـة» أمثلة: انطق الكلمات الآتية، وسكن أواخرها: قضاة، مدرسة، عالمة. لعلك تلاحظ أن هذه الكلمات تلفظ التاء في آخرها هاء عند الوقوف عليها، ممايدل أنها تاء مربوطة وليست مفتوحة. **** التاءالمفتوحة:هي التي تكتب «ت»وتنطق تاء عند الوقف أو الوصل،ولاتلفظ هاءعند الوقوف عليها. أمثلة: بات،فات،مات،معلمات،طالبات،بيت... لعلك تلاحظ أن هذه الكلمات لاتلفظ التاء في آخرها هاء عندالوقوف عليها،ممايدل على أنها تاءمفتوحة وليست مربوطة. ~~~ كيف نحول التاءالمربوطة إلى تاءمفتوحة؟! لاحظ الكلمات الآتية: حقيبة،مدرسة،مدينة.... هذه الكلمات تنتهي بتاء مربوطة،ولكن تأمل! سنضيف لها أحد الضمائر:الكاف،الياء،الهاء،ناءالمتكلم. مدرستك،حقيبتي،مدينتنا،امرأته... ~~~~~~ ثانياً:كيف نميز بين التاءالمربوطة،والهاء: التاءالمربوطة ة،ـة:هي تلفظ «هاء»عند الوقف،وتاءًعندالوصل . *** الهاء المربوطة ه،ـه:هي التي تلفظ( هاء) عندالوصل،وعندالوقف. ** إذا لم تفرق بينهما،فإنك ستقع في خطأ فاحش! لأنها ستغير المعنى،وتقلب الحق،إلى باطل،مثلاً في ما يتعلق بالله تعالى:عبدالله،بعضهم يكتبها:عبداللة.. تحول المعنى إلى ضده تماماً،وإن كان كاتبه لايقصد،لكن لابد من معرفة وفهم مايرفع به عن نفسه الحرج،والخلل. ~~~ •قاعدة التفريق بين التاءالمربوطة، والهاءالمربوطة: ننتبه: العبرة في الكتابة هو مراعاة النطق حال الوصل. $إذا واجهتك كلمة تريد كتابتها،واحترت كيف تكتبها؟ نونها حركة التنوين ( ٌ ً ٍ )، أو حركها، وأوصلها بما بعدها، أو ردها إلى مثنى،فإذا نطقتها تاء، وتم معنى الكلمة، فضع عليها نقطتين واكتبها « ة،، ـة» تعالوا إلى تطبيق القاعدة [مدرسةٌ: انطقها مع تنوين الضم، نطقناها تاء: إذا هي تاء مربوطة،، نحاول نضيف لها ضمير: مدرستي، مدرستنا، مدرستك، إذا هي تحولت إلى تاء مفتوحة، لأنها تاء مربوطة.. نحاول أن نردها إلى مثنى: حقيبة 💼 حقيبتان 💼💼 إذن هي أصلها تاءمربوطة، طالما تحولت إلى تاء مفتوحة، لماذا؟؟؟ لأن الهاء لاتتحول إلى تاء مربوطة أو مفتوحة،، نجرب القاعدة على الهاء المربوطة؛ كي نفرق بينها وبين التاء المربوطة؟!! ** أمثلة على الهاء المربوطة: عنه: ننطقها بتنوين الض ضم عنهٌ: نطقناها هاء مشبوعة بالضم، كأنها( وو)[عنهٌ، عنهو عنها عنهم، عنك]
[«وجه»،وجهان.وجهك،وجهي ] أدخلنا عليها الضمائر، او حولناها إلى مثنى ماذا لاحظنا؟! نطقناها [هاء] لايمكن أن ننطقها تاء،، إذن نكتبها هاء بدون نقطتين [ ه، ـه] فبهذه الطريقة لاأعتقد أنك تقع في حيرة منهما، إلا بالسرعة، أو الاستعجال في الكتابة بوضع نقطتين، أو بترك النقطتين. نتمنى لكم كتابة صحيحة.
- حروف تدخل على الهمزة أول الكلمة ولا تؤثر في حركتها . (١) (أل) نحو : أمير : الأمير ، إجلال : الإجلال ، أبهة : الأبهة . (٢) لام التعليل نحو : أشارك : حضرت لأشارككم أفراحكم . (٣) لام القسم الداخلة على الفعل ، نحو : أسعى : لأسعين في الخير ، أكرم : لأكرمن الضيف . (٤) لام الجحود ، نحو : لم أكن لأفقد صداقتك . (٥) اللام الداخلة على المبتدأ والخبر ، نحو لأنت الصديق ، إن الصديق لأخوك . (٦) اللام المكسورة الجارة ، نحو أرسلت هدية لِأسرتك ، مدحتك لِأنك رجل كريم ، شكرتهم لِإحسانهم . (٧) باء الجر ، نحو : بأمر الله تعالى . (٨) كاف التشبيه الجارة ، نحو : صال المقتال كأسد هصور . (٩) همزة الإستفهام المفتوح ما بعدها ، نحو : أأسكن المدينة المنورة . (١٠) حرف التنفيس نحو : سأعمل باقصى جهدى . (١١) واو العطف ، نحو : تنزهت مع زملائي وأصدقائي . (١٢) فاء العطف ، نحو : المتفوقون هم : عمر ، فأحمد ، فأسامة .
"وإنّما شباب هذه الحياة اللّغويّة أن تكون اللّغة ليّنةً شديدة كما يكون كمال الإنسان بقوّة الخَلْق والخُلُق. وهذا وجه لو لم يُقِمْها عليه القرآن لما استقامت أبدًا، ولا وقفت على طريقه، ولا تلاقى فيه آخرُها بأوّلها؛ لِمَا أومأنا إليه، وسنزيد هذا لمعنى بيانًا إن شاء الله.
ويبقى وجه آخر مِن تأثير القرآن في اللّغة، وهو إقامة أدائها على الوجه الّذي نطقوا به، وتيسير ذلك لأهلها في كلّ عصر، وإن ضعفت الأصول واضطربت الفروع، بحيث لولا هذا الكتاب الكريم لما وجد على الأرض أسود ولا أحمر يعرف اليوم ولا قبل اليوم كيف كانت تنطق العرب بألسنتها، وكيف تقيم أحرفها وتحقّق مخارجها".