بعد فترة طويلة من
الكتابة عنك، وبعد أن اتخذت قرار النسيان والأبتعاد، لأنكَ نزعتَ مني كُل شعور كُنت أخفيه في داخلي لأقدمه لِشخص يستحق كلمة الطمأنينة، واجهت العديد من العقبات في كُل الطرق، بقيتُ صامتة حتى أتجاوز ذلك الشعور الذي يسحبني إليك، رُغم كُل هذه القوة وسرعة نسياني لك، أدركت أنني لا أزال أحمل في قلبي مشاعر لك، رُبما ذكريات أو أيام كانت تجمعنا، لا أدري، ولكن كل ما أدركه هو أنني أتمنى أن أقترب منك دون أن تراني، أنتظر لحظة واحدة وحدنا، أتخيل لمسة يديك الدافئتين لأطراف أصابعي المتجمدة، اليوم ومن بين كل الأيام التي مضت من دونك، رأيت أحد أشباهك، في مهرجان درنة الريادة والأبتكار، كان شعوراً غريباً جداً، وكأنك أنت، حتى أنني تخيلت مظهرك، شعرك، طولك، عيناك وملابسك، كُل شيء كُنت أراه يذكرني بك، لم أتقبل فكرة أن يكون هناك شخص في حياتي يحمل كل هذا التأثير على مشاعري، شخص يلمس شعوري دون أن أمنعه، لكنك فعلت ذلكَ بي، بين الواقع والخيال
هل هو أمامي أم أنه شخص آخر؟
حتى أنني التقطت صورة لأتأكد أنني كُنت أتوهم ليسَ أكثر، بحثتُ في كُل زاوية عن مهرب بعيداً عنك وعن أشباهك، ولكن لم أجد ..
-رِتاج،الشوبكي.