أسدلَ الليل ظلامهُ
اختلجَ جوفك
أُبيحَ لمشاعركَ بالخروج
كل شيءٌ يصاب بالسكونِ
ألا رأسك يعلن أبتداء الحفل
هناك ذكرى عالقه منذ سنتين
تتمايل أمامك بطريقة مُستفزة
يصفعكَ الحنين للحبيبِ الخائنِ
تنفض الأفكار من رأسك سهوًا
قاصدًا بذلك نفض الغبار
بعدها تُعلن الحرب
أتحارب الظلام بضوء سيجارتك ؟!
يُقبل الدخان يدك فتذكر قُبلة والدتك
المتوفيه في منزلك فقط
تُحرك رأسك قليلاً على أمل
أنْ يسقط شيء من الألم
تُقرر القيام فتسمع صوت
والدك وهو يضاحَكَ زوجتة الجديدة
تعود الى قُعْركَ
تُقرر الأنتحار
تَلفُ الحبل على رقبتك النحيفه
فتذكر مرةٌ أخبركَ فيها الحبيب
أنهُ يغار على حبة الخال تلك
ترمي الحبل بعيدًا
تنام أم تكمل ماتبقى ؟
تختارُ أن تدخنُ سيجارةً أخرى
تتفاجئ ايضاً بخلو علبت السجائر
حتى الدخان يخون !
-عَبدﷲ مُحمد