360 يـوم

الرقة
عمق الصلابة

-عَبداللّٰه مُحمد

على
شفاهُ الطريق
كان لقاء العاشقين
عناق

-عَبداللّٰه مُحمد

"لا شيء
انا الصمتُ الهائل حينما يتغير المشهد فجاة "

انا ومحمود درويش لا شيء يعجبنا

تنهدي
فهذا آخر
احتراق
لنا .

اكتبي لي
ما يثلج
قلبي
وأن خانكِ
تعبير القلم
أكملي
بشفاهكِ
.
ولا تنسي
أن تتركي حقوقكِ .

رقبتي
فيها ما يساعد
على توثيق اسمكِ

-عَبداللّٰه مُحمد

مِن أُصول الرَحيلِ
أن تَتركَ الربيعُ على النَافذةِ
لا أن تَخطفَ مَعكَ الأزهارُ

-عَبداللّٰه مُحمد

كُلَ شيء عَلى مَا يُرام
وَفي مَكانهِ الصحيحُ
إلا أنا .. لا أزالُ قُربكِ

-عَبداللّٰه مُحمد

لمّ يَثرني انجذابُ
العالمَ بالارضِ
ما أن كَانت سَطحيةٌ
أو كَروية
كَانَ يَقع فضولي
حولَ خُصركِ
كَيف لهُ أن
يَحمل الكونُ بهذا الضيقِ.

-عَبداللّٰه مُحمد

ألقيّ
جسدكِ
عليّ
لا حرارةُ
تذيبُ الجليد

-عَبداللّٰه مُحمد

عَلمني
أن لا أُفَكِرُ
لا تَعلمُني
كَيفَ اعيشُ.

-عَبداللّٰه مُحمد

وحزني
أكبر من أن
يختبئ تحت عباءة أمي.

-عَبداللّٰه مُحمد

على
قلبكِ
مرت
رياحُ النوم
وعلى قلبي
سهامَ الأرق

-عَبداللّٰه مُحمد

لا ذنبُ
للتدخين بذلك ..
أنهُ أنتِ

-عَبداللّٰه مُحمد

لكنهُ
يحملُ قَلبي
ذاكَ الظرف
الذي لا يحملُ عنوان

-عَبداللّٰه مُحمد

مِن أينَ القِبلة ؟
فأشَارت الى الجنوب

-ومن أينَ شِفاهكِ ؟
فأشَارت الى القِبلةِ.

-عَبداللّٰه مُحمد

الله لا يحير عبده ...

في رأسي لا مكان للهدوء
تأتي العاصفة مباشرةً !

-عَبداللّٰه مُحمد

إن لَم يأتي الوَقت المُناسب
للأعتراف بحبُكِ، سآخذ يدكِ
ونَذهب إليه سويًا ..

-عَبداللّٰه مُحمد

أسدلَ الليل ظلامهُ
اختلجَ‏ جوفك
أُبيحَ لمشاعركَ بالخروج
كل شيءٌ يصاب بالسكونِ
ألا رأسك يعلن أبتداء الحفل
هناك ذكرى عالقه منذ سنتين
تتمايل أمامك بطريقة مُستفزة
يصفعكَ الحنين للحبيبِ الخائنِ
تنفض الأفكار من رأسك سهوًا
قاصدًا بذلك نفض الغبار
بعدها تُعلن الحرب
أتحارب الظلام بضوء سيجارتك ؟!
يُقبل الدخان يدك فتذكر قُبلة والدتك
المتوفيه في منزلك فقط
تُحرك رأسك قليلاً على أمل
أنْ يسقط شيء من الألم
تُقرر القيام فتسمع صوت
والدك وهو يضاحَكَ زوجتة الجديدة
تعود الى قُعْركَ
تُقرر الأنتحار
تَلفُ الحبل على رقبتك النحيفه
فتذكر مرةٌ أخبركَ فيها الحبيب
أنهُ يغار على حبة الخال تلك
ترمي الحبل بعيدًا
تنام أم تكمل ماتبقى ؟
تختارُ أن تدخنُ سيجارةً أخرى
تتفاجئ ايضاً بخلو علبت السجائر
حتى الدخان يخون !

-عَبدﷲ مُحمد