Смотреть в Telegram
∆ قضاء الصيام: من أفطر يوماً في رمضان بغير عذر فقد ارتكب إثماً عظيماً، ويجب عليه التوبة والاستغفار، وقضاء ما أفطره. ومن أفطر بعذر كمرض أو سفر أو غير ذلك من الأعذار المبيحة للفطر فإنه يجب عليه القضاء على التراخي إلى رمضان التالي، لكن الأفضل التعجيل بالقضاء، إبراء الذمة، ولأنه أحوط للعبد؛ فقد يطرأ له ما يمنعه من الصوم. فإن أخر القضاء حتى دخل رمضان التالي فلا يخلو من حالين: الأولى: أن يكون بعذر كما لو كان مريضاً واستمر به المرض حتى دخل رمضان التالي، فهذا لا إثم عليه في التأخير؛ لأنه معذور، وليس عليه إلا القضاء فقط. الثانية: أن يكون التأخير بغير عذر، كما لو تمكن من القضاء، ولكنه لم يقض حتى دخل رمضان التالي. فهذا آثم بتأخير القضاء بدون عذر، واتفق الأئمة على أن عليه القضاء، ولكن اختلفوا هل يجب مع القضاء كفارة _وهي أن يطعم عن كل يوم مسكيناً_ أو لا؟ والراجح أنه ليس عليه كفارة، ولو كفَّر كان حسناً. »» لا يشترط في القضاء التتابع، بل يصح متتببعاً ومتفرقاً، لقوله تعالى:(فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) والشاهد: أن الآية ليس فيها اشتراط التتابع، فلو كان شرطاً لبينه الله سبحانه وتعالى.
Telegram Center
Telegram Center
Канал