ليتني أجيد إعراب الناس كما أعرب حروف العربية، فلا أرفع إلّا العظيم ولا أضم إلّا الصديق ،
أميز صحيح البشر من الذي في نفسه علة فأحذفه من جملة الإخوان فلا محل له من الحياة ، لو أنني أعربتهم ما أصبحت مضافةً إلى سنين من الآلام ، ولعرفت من أجاد النصب على مشاعرنا تاركًا وراءهُ قلبًا مكسورًا يجر إليه الحزن جرًا ، ولكن الناس تأبى إلّا أن تكون مبنية للمجهول ، معطوفة على التوهم ، مستترة لا تقدير لها ، لتعذّر ظهور الحقيقة! ..