قضايا الأمة لا تتجزَّأ وكُلّها مركزيَّة بالتناسب مع السياق التاريخي والموقع الجغرافي وحضورها بأحداثها في التاريخ الإسلامي انطلاقًا من أن هذه القضايا في صُلب الصراع الطويل بين الحق والباطل، وأن الإسلام هو المظلة الكُبرى.
المسلم عليه أن ينظر نظرة شمولية ويفهم ما يدور حوله جيّدًا، فإن لم يكن هو المعني بكل هذا فمن لها؟
- «أنا واضحةٌ جدًّا في مشاعِري؛ يعرفُ مَن أحبُّهم لهفةَ قلبي علَيهم من بَريقِ عَيني، ويعرفُ مَن أستَلطفُهم بأنَّني أتَّقي الله فيهم، فقط لا غَير، ويعرفُ مَن لا نورَ له في قلبي، بأنَّني لا أسألُ عنه ولا أُعاتبُه ولا أؤذيه. أعاملُه هكذا، كمن وضعَ ورقةً على حافَّةِ مكتبِه، ثمَّ نسيَها لعدمِ فائدتِها في شيءٍ غير الثُّقلِ والضَّوضاء».