يا مَن إذا صلى خفَّف
وإذا كال طفَّف،
وإذا دُعِى تخلّف،
وإذا قيل له تُب سوّف،
ما يؤثِّر عنده قول من حذَّر وخوَّف،
ثم يطمع في لحاق الصالحين فما أنصف،
جَدَّ القوم وأنت قاعد، وقَربوا وأنت متباعد، كم بين راغب وزاهد، كم بين ساهر وراقد..
_ ابن الجوزي.