يعيش خصاماً نكداً وكلما أراد أن يصدر قراراً بالاستقامة قامت الأوهام دون ذلك القرار، ويقتنع بفكرة المشروع وأنه لا بد له من قضية ثم تحاصره أوهام المشاق والعناء فيتخلّف من جديد، ولديه عادات وقناعات قعدت به عن أمانيه وما زال يتردد خوفاً وقلقاً.
ياصديقي :
هذه النملة حاصرها الوهم وحبسها زماناً من العمر في ذات المكان، ولم يكن بينها وبين الحياة سوى أحداث الخطوة الأولى، فخض غمار الطريق ودعك من الأوهام!!