-
عصَمنا الله وإيّاكم من الحِيرة، ولا حمّلنا ما لا طاقَة لنا بِه، وقيّض لنا مِن جميل عونهِ دليلًا هاديًا إلى طاعتِه، ووهَبنا من توفيقهِ أدبًا صارفًا عن معاصيه، ولا وكّلنا إلى ضَعفِ عزائمنا، وخورِ قِوانا، ووَهاء بُنيتنا، وتلدّد آرائنا، وسوءِ اختيارنا، وقلّة تَمييزنا، وفِساد أهوائنا.
- ابن حَزم.