- رُبّ قذيفة لم تكن لتُصيب عدواً لولا قولك في دعائك: اللّهمّ سدّد رميهم. ورُبّ مجاهد ما كان ليَثبت لولا دعائك: اللّهمّ ثبّت أقدامهم. وربّ قنبلة من عدوّك كانت لتقتُل عشرات الألوف لولا دعواتك: اللّهمّ أنجِ المُستضعفين من المؤمنين.
لا تُقلّل من شأن الدُعاء، ولا يشعرنّك عجزك بأنّه لا يُفيد.
- كان أبي يأمُر نِساءه وخدَمه وبَناته بقيام اللّيل، ويقول: صلّوا ولو رَكعتين في جَوف اللّيل؛ فإنّ الصّلاة في جَوف اللّيل تحطّ الأوزار، وهيَ أشرَفُ أعمال الصّالحين.
- سَلوا الله الثبات، ألّا يَزيغ قلوبنا، وأن يَقبضنا إليه غير مَفتونين.
كان من دُعاء النّبيّ ﷺ: اللّهمّ إنّي أسألكَ فِعل الخَيرات وتَرك المُنكرات، وحُبّ المساكين، وإن أردت بعِبادك فتنةً فاقبضني إليكَ غير مَفتون، وأسألكَ لذّة النظرِ إلى وجهكَ والشّوق إلى لقائكَ في غير ضرّاء مُضرّة ولا فتنةٍ مُضلّة.
- نومك على طهارة هو سببٌ لاستغفار الملائكة لكَ حال نومِك! قال النّبيّ ﷺ: من بات طاهرًا، بات في شِعارِه ملَكٌ فلا يستيقظُ من ليلٍ إلّا قال الملكُ: اللّهم اغفِر لعبدِك كما بات طاهرًا.