حينما تُعاد الروح إلى جسدها الذي كانتفيه، يُسأل صاحبها في القبر فيثبِّته الله بالقول الثابت، ويُفسح له في قبره مَدَّ البصر، فهذه الفترة بالنسبة للمؤمن أول رحلة السعادة الأبدية، حيث يُبشَّر بالجنة والنعيم المقيم، ويُكتب كتابه في عليين، وهنالك تفرح روحه وتسعد، فلا تشقى أبدًا.