-: {إن الدين عند الله الإسلام}.
ثمة معادلة ينبغي أن تكون حاضرة في أذهاننا:
إن الدين الذي ارتضاه لنا ربنا سبحانه وتعالى "دين الإسلام" لا دين سواه، وكل من هو خارج هذا الدين ليس أخاً لنا، سواء كان كتابياً من اليهود أو النصارى أو كان مرتداً كالنصيرية أو الدروز وغيرهم، وهذا لا يمنع من أن نعامل هؤلاء جميعاً بما أمرنا به ربنا سبحانه وتعالى، بعيداً عن المداهنة المفضية إلى أسلمتهم، وبعيداً عن التزلف الذي يمس بأصول وثوابت ديننا، وبعيداً عن التجاوزات الغير مرضية لا سيما بحق أهل الكتاب كالنصارى الغير محاربين.