مسلم أسعى أن يكون لي بصمة في نهضة أمتنا وعودة مجدها كسابق عهدها تحت مظلة شريعة الرحمن، أنتسب للإسلام والأمة "مستقل تنظيمياً".
ما أنشره للأمة.
"مشروع أمة"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله. سنطبع مطويات توعوية بخصوص سب الله والدين والرسول صلى الله عليه وسلم. جزاكم الله خيراً. فليكن لكم أسهم في نصرة الله ورسوله ودينه ... من أراد المساهمة فليتواصل معي عبر الخاص. معرف التلغرام. @Gukkgd
لا تنسوا إخوانكم الذين بذلوا الدماء والأشلاء فكانوا سبباً لنيل هذا النصر المبين ولله الحمد. لا تنسوا أهاليهم وزوجاتهم وأبنائهم. لا تنسوا الجرحى والمصابين في معارك التحرير. لا تكونوا ممن يريد المغنم دون المغرم فهذا والله خذلان ليس بعده خذلان، بلى فالحرمان من العمل في سبيل الله خذلان.
[ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى ]؛ مَن ماتَ على الشركِ لا يجوزُ الاستغفارُ والتَّرحمُ عليه؛ لأنَّ اللهَ تعالى قَد نَهى عَن ذلك .. ولأنَّ الاستغفارَ له لا يَنفعُه شيئاً؛ فقد كتَبَ اللهُ تَعالى على نفْسِه أن لا يَغفِرَ لمشركٍ ماتَ على الشركِ والكُفرِ .. ومعَ هذا النَّهي الصَّريح مِن ربِّ العالمِين، كثيرٌ من الناسِ تأخذُهم العاطِفَةُ، وعصبيَّةُ التَّحزُّبِ والانتماءِ؛ فيتَرحَّمون على مَن ماتَ على الكُفرِ، والشِّركِ، والمحادَدَةِ، والبَعض يُبالغ فيُدخلهم الجنَّةَ، ويجعلُهم من الشُّهدَاءِ!، [ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ]التوبة:113. مِن بعدِ علمِهم أنهم ماتُوا على الكُفرِ والشِّركِ .. فكلُّ مَن نعلمُ منه أنه مَاتَ على الكُفرِ والشركِ، مِن غير توبةٍ، نجزمُ له بأنَّه من أصحابِ الجحيمِ، ومِن المعذَّبين في النَّارِ، وهذا ليسَ من التَّألِّي على اللهِ.
ويا مَن تسمع سبَّ الله ورسوله والدِّين، ألا تغارُ وتأمُر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ ألا تقوم بواجب المعذرة إلى الله بتحذير الخاطئين المذنبين، بالحكمة والموعظة الحسنة عسى الله أن يرفع مقته وغضبه عنَّا وعن المسلمين وتبلغ عنهم القضاء الشرعي حتى يكفوا عن ذلك ويكف غيرهم؟.: اللهمَّ اصرف عنا سبل الرَّدى، وألزمنا التقوى، ووفقنا للحقِّ والهدى، اللهم اهد ضالَّنا، وأحسن ختامنا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. "مستفاد من أحد المطويات مع تعديلات بسيطة"
الحمد لله العظيم في سلطانه، القدير المتعالي، والصلاة والسلام على النبي الهادي وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
إن مما عمت به البلوى في ديارنا الشامية انتشار منكر عظيم لا يعدله منكر من المنكرات، والذي هو سب الله ودينه دين الإسلام ورسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وهذا بسبب نظام البعث النصيري الذي وثب على صدور أهل سوريا بالحديد والنار، ووثب على عقولهم بالتجهيل والتضليل لأكثر من خمسين عاماً. فما أخبثه من منكر وما أخطره من جريمة تُخرج صاحبها من الإسلام إلى دين الكفران الموجِب للخلود في النيران. قال الله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّـمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُم( [التوبة/65]، فأخبر الله سبحانه أنَّ الاستهزاء بالله أو بآياته أو برسولٍ من رسله كفرٌ يُخرج صاحبه من الإيمان – هازلاً أو جادّاً – فما بالك بمن يسب الله والعياذ بالله أو يسب دينه أو نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وقال تعالى: (إِنَّ الَّذيِنَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَـهُمْ عَذَاباً مُهِيناً( [الأحزاب/57]. قال محمد بن سحنون: [أجمع العلماءُ على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقِّص له كافر]. وقال إسحاق بن راهويه: [أجمع المسلمون على أنَّ مَن سبَّ الله أو سبَّ رسوله صلى الله عليه وسلم أو دَفَعَ شيئاً مما أنزل الله عز وجل، أو قتل نبيّاً من أنبياء الله عز وجل، أنه كافرٌ بذلك، وإن كان مُقِرّاً بكلِّ ما أنزل الله]اهـ. وقال أبو بكر بن المنذر: [أجمع أهل العلم على أنَّ من سبَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يُقتل، وممن قال ذلك مالك بن أنس، والليث، وأحمد، وإسحاق، وهو مذهب الشافعي]هـ. وقال محمد بن نصر المروزي رحمه الله: [أجمع المسلمون على أنَّ مَن سبَّ الله أو سبَّ رسوله، أنه كافرٌ بذلك وإن كان مُقِرّاً بكل ما أنزل الله]، وقال القاضي عياض رحمه الله: [لا خلاف أن سابَّ الله تعالى من المسلمين كافرٌ]، وقال ابن قدامة رحمه الله: [مَن سبَّ الله تعالى كَفَرَ سواء كان مازحاً أو جادّاً]. وقد يتعلَّل البعض بأن الذي دفعه للسبِّ أو الشَّتم إنما هو الغضب أو الجهل بحكم السَّبِّ! فنقول له كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: [إنَّ سبَّ الله أو سبَّ رسوله؛ كفرٌ ظاهراً وباطناً، وسواء كان السابُّ يعتقد أن ذلك مُحرَّمٌ، أو كانَ مُستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده؛ هذا مذهبُ الفقهاء وسائر أهل السُّنّة].
ما يترتب على من سَبَّ الله أو رسوله أو الدين؟ - رِدّته عن الدِّين. - انفساخ عقد نكاحه وتحريم امرأته عليه. - إذا مات يموت كافراً، ويكون خالداً في نار جهنَّم، قال تعالى: (إنَّ الَّذينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ( [البقرة/161-162]. - لا يَرِث ولا ويُورَث. - لا يُغسَّل، ولا يُصلَّى عليه، ولا يُدفن في مقابل المسلمين. هل من توبة قبل الموت ؟ فإن قلتَ: هل لي من توبة؟ وإذا كان لي توبة فما هي شروطها؟ فأقول: اعلم – هداني الله وإياك – أن الله يَقبَل التوبةَ عن عباده ولا يحول بينك وبين التوبة شيء، قال صلى الله عليه وسلم: «لا تَنْقَطِعُ التَّوْبَةُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها»، بل إن الله أخبر أنه يفرح بتوبة عبده إذا تاب إليه وأناب، ونوجِز لك شروط التوبة بما يلي: - أن يكون الحامل على التو بة تقوى الله والخوف من عقابه جل في علاه ورجاء ثوابه سبحانه وتعالى - النَّدم، بحيث يجد في نفسه حسرةً وحُزناً على ما فعل وارتكب. - الإقلاع عن الذَّنب وعدم الإصرار عليه. - العزم على عدم العودة إلى هذا الذَّنب. - أن تكون التوبة قبل الموت والغرغرة.
ما يترتب على من سمع سب الله أو رسوله أو الدين؟ - ينكر ذلك بحسب استطاعته. - يغادر المجلس ولا يبقى فيه، قال الله تعالى: {وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَیۡكُمۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ یُكۡفَرُ بِهَا وَیُسۡتَهۡزَأُ بِهَا فَلَا تَقۡعُدُوا۟ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ یَخُوضُوا۟ فِی حَدِیثٍ غَیۡرِهِۦۤ إِنَّكُمۡ إِذࣰا مِّثۡلُهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱلۡكَـٰفِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعًا }[سُورَةُ النِّسَاءِ: ١٤٠]. - تبليغ القضاء الشرعي لتتم محاسبة الكافر فهذا منوط بهم. وأخـيــراً : يا من تسبُّ الله ورسوله والدِّين ألم يحِن الوقت الذي تتوقَّف فيه عن هذا الألفاظ الشَّنيعة، فتتوب إلى ربك وترجع لرشدك وتقلع عن غيِّك؟
من فضل الله علينا أن المشروع الفارسي الرافضي المجوسي تم وأده في أرضنا المباركة، لذا فليفرح أهل السنة في شتى بقاع العالم الإسلامي، وليحمدوا الله على هذه النعمة العظيمة، وليشكروه جل في علاه على هذا النصر المبين والفتح المبارك الكريم.
- لا يهم العلمانيين والديمقراطيين ومن خلفهم الغرب، ما حصل للأكثرية السنية من قصف بكافة أنواع الأسلحة الإجرامية.
- لا يهمهم الاعتقالات التعسفية بحق الأكثرية السنية وما جرى داخل المعتقلات من شتى أنواع التعذيب والقتل والاغتصاب.
- لا يهمهم ما حصل من اعتداءات على المساجد والمقدسات السنية.
- لا يهمهم الأطفال الذين ذبحوا بسكاكين الرافضة المجرمين، ولايهمهم أنين المغتصبات والاعتداءات الجنسية بحق النساء العفيفات.
- لا يهمهم كل ما حصل لأهل السنة من عذابات وابتلاءات لأكثر من خمسين سنة تحت حكم البعث النصيري الإرهابي.
- إنما يهمهم حريتهم المزعومة التي لا يقيدها قيد ولا يحدها حد ولا يضبطها ضابط، وديمقراطيتهم الزائفة التي تعطي حق التشريع للبشر بدلاً من رب البشر سبحانه وتعالى، وعلمانيتهم الإلحادية المنحرفة، فهذا شغلهم الشاغل وأولى أولوياتهم.
- ليبقوا كالبهائهم بل أضل وليأخذوا بنا إلى هذا المستنقع المتسخ بأفكارهم العفنة حتى لا تقوم لنا قائمة ولا تنهض لنا نهضة ولا يعود لنا مجد ولا نعتز بديننا ودنيانا.
- لكن هيهات هيهات لن تكون العاقبة إلا للإسلام وأهله بإذن الله تعالى.
- العلمانيون الأوباش الذين يرون الشر كله في الإسلام وحاكميته العادلة، كانوا لا ينطقون ببنت شفة في عهد الطاغية بشار الأسد، ولم يقدموا نقطة دماء في سبيل الوطن لا في سبيل الله.
- ورغم ذلك يخرجون الآن بكل وقاحة وخسة، وينادون ويطالبون بدولة تحكم بأحكام الكفر والطغيان.
- لذا الواجب يا أبناء القضية أن تصطفوا صفاً واحداً في وجه هؤلاء السفهاء، فأنتم أولياء الدم وأنتم أصحاب التضحية والفداء والبذل والعطاء، أنتم أبناء الثورة والجهاد.
من واجبات الوقت أن نقف صفاً واحداً في وجه الثورات المضادة، فمهما اختلفتم مع إخوانكم ينبغي أن نضع الخلافات تحت أقدامنا عندما يكون صيال العدو على أصول وكليات الشريعة وثوابتها وقيمها.
-: {إن الدين عند الله الإسلام}. ثمة معادلة ينبغي أن تكون حاضرة في أذهاننا: إن الدين الذي ارتضاه لنا ربنا سبحانه وتعالى "دين الإسلام" لا دين سواه، وكل من هو خارج هذا الدين ليس أخاً لنا، سواء كان كتابياً من اليهود أو النصارى أو كان مرتداً كالنصيرية أو الدروز وغيرهم، وهذا لا يمنع من أن نعامل هؤلاء جميعاً بما أمرنا به ربنا سبحانه وتعالى، بعيداً عن المداهنة المفضية إلى أسلمتهم، وبعيداً عن التزلف الذي يمس بأصول وثوابت ديننا، وبعيداً عن التجاوزات الغير مرضية لا سيما بحق أهل الكتاب كالنصارى الغير محاربين.
جاء في الحديث: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء»، لا يجوز استخدام الألفاظ البذيئة والكلمات الفاحشة، واللعن بحق أي أحد من المسلمين، وليحذر هؤلاء من ذلك وليكفوا ألسنتهم، فاللسان لا يتلفظ بمثل هذه الألفاظ والكلمات إلا إن كان صاحبه ضعيف الإيمان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم».
والسلف كانوا يحنكون عمائمهم لأنهم كانوا يركبون الخيل ويجاهدون في سبيل الله؛ فإن لم يربطوا العمائم بالتحنيك وإلا سقطت ولم يمكن معها طرد الخيل؛ ولهذا ذكر أحمد عن أهل الشام أنهم كانوا يحافظون على هذه السنة لأجل أنهم كانوا في زمنه هم المجاهدين.
سيسارع الآن أصحاب الأفكار الغربية الهدامة لبث أفكارهم ... التي تتعارض مع الفكر الإسلامي ... لذا الواجب على أبناء القضية أن لا يتركوا الثغرات فارغة ... وأن يقوموا بواجبهم بترسيخ فكرهم كل حسب استطاعته ...