Смотреть в Telegram
🖊قال الإمام ابن القيم رحمه الله: ○والذِّكر أنواعٌ فأعلىٰ نوعِه..ذكر الصفات لربنا المنان 🖊قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: ○الذِّكر أنواع ؛ يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، ويكون بالجوارح . ◇أما بالقلب كأن يكون قلب الإنسان دائمًا متعلِّقًا بربِّه ، يذكر الله عزوجل كلَّما شاهد آيةً من آيات الله . •وفِي كل شيء له آيةٌ.. تدلُّ على أنه واحد . •فهو كلَّما نظر في الكون ذكر الله عزوجل . ◇والذِّكر باللِّسان هو قول : لا إله إلا الله ، وسبحان الله، والحمد لله، وما أشبه ذلك ، ونَصِفُه بصفة العموم فنقول : كلُّ قول يقرِّب إلى الله فهو من ذكر الله، فيشمل قراءة القرآن ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر، ودراسة العلم ، وغير ذلك . ◇وأما الذِّكر بالجوارح فهو التعبُّد لله تعالىٰ بالجوارح،  فالصلاة مثلاً تجمع أنواع الذِّكر ، لأنها ذكرٌ بالقلب ؛ إذ أن الإنسان حين صلاته متعلِّق قلبه بربِّه عزوجل ، وهي ذكرٌ باللسان ؛ لأنها تشتمل على تكبير وقرآن وتسبيح ودعاء ، وهي ذكرٌ أيضاً بالجوارح ؛ لأن فيها قيامًا وقعودًا وركوعًا وسجودًا ، فهي في الحقيقة روضةٌ من رياض الذِّكر لا نظير لها في العبادات ، ولهذا كانت أفضل العبادات بعد الشهادتين . 📗 [شرح الكافية الشافية(٤٦٧/٣)]
Telegram Center
Telegram Center
Канал