-
« كلّ عمل قَارنه حظّ من حظوظ الدنيا وأهلها فمآله الاندثار، وكلّ خطوة سارت إلىٰ ربّها بخفاء؛ شهدت لها الأرض بآثارها، و والله إنّ الصّدق ليصنع أهله، وإنّ الإخلاص مفتاح الولوج إلىٰ مطالعِ الهبات، وأنّ العبد ليَخلُو بربّه مُخلصاً؛ فيجد أُنسه ولذتهُ بخلوتِه أكثَر مِنْ حضرتِه بين النّاس، خير العمل دائمًا؛ أخفاه وأصوبه».