والله لا يقدر لعباده شرًّا محضًا، كما أنه لا يخلق شرًّا محضًا ولا راجحًا على الخير ولا مساويًا له، إلا وهو يؤول إلى خيرٍ في عمومه، وقد يرى العباد وجهًا من وجوه التقدير، فيرون شرًّا محضًا أو غالبًا أو مساويًا، ويخفى عنهم ما لو رأوه = لعلموا عظيم خلق الله وتقديره وحكمته.
الطريفي