خطوه نحو بناء شخصيتك👑

#هذا_المثال
Канал
Логотип телеграм канала خطوه نحو بناء شخصيتك👑
@modather_1Продвигать
9,58 тыс.
подписчиков
3,78 тыс.
фото
103
видео
766
ссылок
♥️القناه الاولى من سلسله قنواتي♥️ المنشئ #مدثر للتواصل مع الاداره حسابي @modather #بوت القناه @modather_SD_bot قنواتي الاخرى 1/ @modather_2 2/ @modather_3 - 3/ @modather_4 4/ @modather_5 5/ @modather_6
عقدة.الخوف.من.الفشل.tt


🔺كثيراً ما يتعرض الانسان لمواقف مؤلمة محبطة بسبب طبيعته البشرية التي تتأثر بكل ما يحيط بها. فهو تواق إلى النجاح والانجاز في حياته الشخصية و العملية على جميع المستويات.

⁉️إلا أن النجاح ليس حليفه الدائم و صعب المنال في كل مراحل الحياة ، وخلق المرء ليجرب ويحاول ويخطىء واحياناً يفشل. لكن الفشل ليس عيباً وإنما العيب هو أن لا يعترف الانسان بفشله لأن فشل الإنسان ليس المحطة الأخيرة من تجاربه ، و أفضل وسيلة للانتقام من الفشل هو النجاح وربما يصبح فضيلة ينطلق الإنسان بدافع منه للإبداع والنجاح.‏

ولكي يصحح الإنسان فشله يجب أن يكون واثقاً من نفسه لا يستسلم للضعف.‏ فالفشل يعني إخفاق الانسان في تحقيق هدف كان قد خطط له سابقا ً، وقد يصاب الانسان به في بيته ، مع أسرته ، في عمله ، أو دراسته، مع أصدقائه أو في إدارته.

وأهم ما يثير شعور الانسان وإحساسه بالفشل هو الإحباط والخوف من العقاب الذي ينتظره بدءاً من التهديد والتوبيخ و انتهاء بالعقوبات المادية و المعنوية كالإهانة من اقرب الاقربين التي تعتبر كالصاعقة وأقوى منها والضرب والفصل والنزاع والخصم من قبل الآخرين ، فيبقى الإنسان متوتراً يؤنبه ضميره ولا يقدم على المحاولة ثانية لتصحيح أخطائه وتحويل فشله إلى النجاح.

👈 والتهرب من الحل هو الفشل بعينه.‏

#فن_وأسرار

يشير الدكتور ابراهيم الفقي ، في كتابه: «فن و أسرار اتخاذ القرار» إلى رجل في أواخر الخمسينيات كان يعمل في شركة « فورد » للسيارات بأنه نشب خلاف بينه و بين فورد نفسه و على أثره فصل من عمله لم ييئس هذا الرجل بل توجه إلى شركة «كرايزلر» العالمية للسيارات و استلم ادارتها بالرغم من أن هذه الشركة كانت على وشك الإفلاس و لكي يثبت جدارته قرر منافسة شركة «فورد» والتفوق عليها. كانت شركة «كرايزلر» العالمية للسيارات مدينة بأكثر من /80/ مليار دولار وكان أكثر من /500/ الف عامل مهدداً بالتشرد والجوع في الشوارع في حال اغلاقها و /2500/ فرع من فروعها في العالم معرضة للاغلاق، و لم يكن رأسمالها أكثر من /25/ مليون دولار فقط! فقرر هذا الرجل ان يفكر بطريقة منطقية ويطلب قرضاً ليعيد إلى هذه الشركة نشاطها فتوجه إلى الكونغرس الأمريكي وشرح وضع الشركة بالتفصيل بأن /500/ ألف عامل سيتعرضون إلى خطر البطالة والجوع في حال اغلاق هذه الشركة وطلب قرضاً وبالفعل أعطى الكونغرس هذا الرجل /5/ مليارات دولار. فوراً عاد الرجل إلى الشركة وأخذ يفكر ماذا يفعل ومن أين يبدأ؟‏

جاء هذا الرجل بأفضل المتخصصين وركز اهتمامه بالمنتجين و الاقسام القوية و أهمل الأقسام الضعيفة ، و نظم الأمور الداخلية للشركة و خلال ثلاثة أشهر عاد النظام إلى هذه الشركة، و لكن بدت أمامه مشكلة التسويق ماذا يفعل ليجلب الناس إلى هذه الشركة لشراء السيارات اخذ يفكر في اختراع في السيارة لم تتوفر في السيارات الاخرى فجمع موظفي الشركة و طلب منهم ان يخترعوا سيارة تختلف عن السيارات الأخرى وإلا فالجميع مفصولون، وفعلاً و خلال ستة أشهر انتجوا أول سيارة مميزة عن السيارات الاخرى وتتكلم بعشرة أشياء مثلا : لا تنس الباب مفتوحاً.. لا تترك المفتاح.. وخلال ثمانية اشهر بيع مليون سيارة في هذه الشركة واستطاع هذا الرجل أن يسدد ديون الشركة في أقل من ست سنوات وأصبحت شركة «كرايزلر» العالمية من أقوى خمس شركات عالمية منتجة للسيارات وكل هذا النجاح كان بفضل قرار من رجل.‏

#هذا_المثال يقودنا إلى أن الانسان باستطاعته لو استخدم عقله قليلاً في اتخاذ قراراته المبنية على المنطق أن يحول فشله إلى إنجاز ونجاح. لأن العقل و المنطق سيدا الموقف. هذا اذا حاول التحكم بأحاسيسه و مشاعره وسلوكه وحاول الرجوع إلى أسباب فشله وجعل هذا الفشل دافعاً للنجاح. هنا سيكون سلوكه ايجابياً و سليماً. لأن النتائج تترتب على الافعال سواء كانت سلبية أو ايجابية ولأن الفعل يبنى على تفكير الإنسان و تركيزه وإحساسه وسلوكه.‏

#مثال : إنسان يقوم بريجيم و حاول الإقلال من الوجبات و لم يمر وقت وفجأة يشعر برغبة داخلية تدعوه لكسر ريجيمه وتتضخم هذه الرغبة فلم يعد يحتمل و فجأة يتوجه إلى البراد ويفتحه و يتناول ما بداخله بشراهة و كأنه «فجعان» بضعفه هذا أمام حالته الداخلية الطارئة- يخرق قراره و يفشل في معالجة مشكلته.‏

#يتبع_هنا👇