في زمنٍ القلمُ فيهِ أمضَىٰ من السَّيفِ كانَ لِزامًا علىٰ المرءِ أن يلزمَ ثغرَه ويصوِّبَ عبارَتَه، وأن يُسِدِّدَ كلماته رجاءَ أن يُصيبَ الحقَّ ويكون تابِعًا له وينقُض الباطِل ويفنِّدَه، صابِرًا علىٰ ما به من الجِراحات والمُصاب، مُخلِص النِّيَّة قاصِدًا نصرة اللّٰه ورسوله ﷺ مُحتسِب الأجرَ...