عندما بكى أبو هريرة ، فسُئل : يا أبا هُريرة أتبكي على الدُّنيا؟ فقال: لا والله، دُنياكم هذهِ لا تُبكيني، إنَّما أبكي مِنْ ثِقَلِ الحِمْلِ، وسوء الرفيق، ومن قلةِ الزاد، وبُعدِ الطريق، أبكي خوفًا مِن أسقُط يوم القيامة مِن على الصراط، ولا أدخُل الجنَّة، ❤️🩹✨
في خضم طموحك، ومسيرك تجاه ما تريد؛ لا تنسى الاحتفاء بخطواتك الصغيرة وأحداث يومك العادية والنسمة العابرة واليمامة التي تزور نافذتك، لا تؤجل الفرح؛ املأ دربك ڪله من أوله لآخره بالبهجة والأمل، ستصل إن شاء الله في جميع الأحوال، وڪم جميل أن تصل وأنت مُستبشر جذل❤️.
"رُبَّما يصعبُ عليك الوقت الذي أنت فيهِ الآن؛ لڪن لا بأس لأنَّهُ سَيمضي، وستلوِّح له بيديك حامدًا، فالضوائِق تجلبُ معها مفاتيح الفرج، وما مِن عُسرٍ إلَّا ويُسرين معه."💜.
"اطمئِن، فإن ما كُتِبَ لك سيصل إليك، ولو تَقطعت أمامه السُبُل، وأُغلقت دونه أبوابٌ عديدة، وتراكمت بينك وبينه الحُجُب، فإن الرزق لا يُخطئ صاحبه، يُناديه من بين الخلائق، الذي يرزق الطير إذ تغدو جائعة وتعود شبعى، وهو الكريم الوهّاب الذي لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء."
قال صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" يقال الصاحب ساحب، فالصديق يعتبر مرآة الإنسان التي تعكس أفعاله وأخلاقه، وهي ليست بتلك القائمة الطويلة المليئة بأسماء الأشخاص، بل هي تلك الأرواح التي تضم وتُساند حتى في أصعب الأوقات، فإما صديق يدل على الخير ويرشد إليه، وإما صديق يدل على الشر ويوقع فيه، وقد يتمكن الإنسان العيش بدون أصدقاء عن طريق التواصل مع الآخرين والاهتمام بنفسه، ولكن لو كان عنده جليس وأصدقاء داعمين ومساندين له في الحياة، ويساعدونه على تخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية، عند إذ كيف يمكن للمرء العيش بدون شغف ولا رغبة ولا جليسٍ صالح؟ لا أحد يحثه على الطاعة ويدفعه لعبادة الله!! فتأثير مُصاحبة الصالحين قد يجعل المرء يترك فعلاً ما حياءً من أصحابه، فيكونون سبباً لإقلاعه عن الذنب بشكلٍ دائم ومستمر، لذا إن مجالسة المتقين الطيبين خير وبركة، ونفع ومغنم في كل أحوالها، تماماً كمجالسة حامل المسك، ونظراً لأن المرء مدني بطبعه اجتماعي بفطرته وإنه قليل بنفسه، وقد نجد وسط زحام الأصدقاء صديقٌ واحد نبوح له بمكنوناتنا، وهو ذاته من يصنع لنا الابتسامة، فهو أحق بأن نهديه الصداقة والمودّة وكل فروع الحب، وخاصّةً إن كان صادق صدوق ومخلص لنا لنضع ثقتنا به، فالصداقة ليست بطول السنين بل بصدق المواقف
ألّا يشغَلَك بتوافه الأمور، ولا فراغ اللّحظات، ولا ضياع الأوقات، أن يُذكّرك به فتَذكُره،
أن يُطَمئنَ قلبك وسط أمواجٍ عاتية، أن يَهدِيَك السّبيل حين تأكُلُ الحيرة عقلك، أن يأخذ بيدك حين تكون وحدك،
أن يَدُلّك الدّرب ويرزقك القُرب، ويُلهمك الفكرة بقلب العثرة، ويؤنِس خَلوَتك، ويُبَرِّد صدرك، وييسّر أمرك، ويرحم ضعفك، أن تكون له وحده، أن تُحِبّه صادقًا، أن تجتهد لأجله، أن تشتاق سجودًا، وتُتِمّ عهودًا، أن تُرافق الإخلاص كما النَّفَس، حتّى تكون جَنَّةً في الأرض، وغرسًا في السّماء.")
‟يكفيك ان تدرك انه مهما اشتدت الظروف وثقلت الايام، وصولًا الى المرحلة التي انستك امانيك، واصبح همك الاكبر يومك الذي تعيشه، لاتنسى ان الله لايخفى عليه حالك، سيعوضك ويخفف حمل الايام عليك، ما دمت راضيًا تحسن الظن به“
مرحباً 🌙🤍✨ يمكنك مساعدتنا في تعزيز قناتنا وتصبح من القنوات الرائعة والمشهورة اتمنى أن تقوم بمشاركة هذه الرسالة مع اصدقائك وعائلتك للانضمام إلى مجتمعنا🦋🧸🌧️