الحجاج حينما قال أهل الشقاق والنفاق، ما كذب، الرجل كان يتكلم عن دراية ومعرفة بالمجتمع، كان المرجو أن تتغير هذه البيئة وتختلف عما سلف، لكن رغم تغيير الإيدلوجية والمفاهيم، لكنها تطبعت بالشقاق والنفاق، وصارت تستخدم القيم السامية والعقائد الحقة والطريق السليم لزرع الشقاق والنفاق، فمهما اختلف المعتقد كان الشقاق ثابتًا، أعاذنا الله من هذه الملة وأجارنا من الشقاق والنفاق وأبعدنا عن المراء والجدال.