من كلّ تَعَبٍ لم يكن خالصًا للّه، وِمن خطوةٍ بلا قَصدٍ فلَم تَثبُت، ومن فكرةٍ شَوَّهَها حَظُّ نفسي فلم تَنبُت، ومِن كلمة كتبتها خالَطَها الإعجاب فلم تُثمر.
أستغفر الله.. من نَفَسٍ بلا رسالة، ومِن جهدٍ بلا صِدق، ومِن دمعةٍ بلا خشية، ومِن انشغالٍ بلا ثمرة.
أستغفر الله.. مِن أيّامٍ بلا وضوح، وحياةٍ بلا هدف، وقَلبٍ بلا خبيئة، ومسيرةٍ بلا سِرّ، ودُنيا تُنسي الآخرة.
ما كترت شغلات كرمال التزم + لمجرد إني قدرت حس بكل شي عم طبقه بالبرنامج هاد الشي كافي.
+ مرة الآنسة قالتلنا لما تجاهدوا أنفسكم على طاعة معينة، أو ترك ذنب.. لما تطغى هالنفس وما ترد، لازم نعاقبها وبالتالي حطيت حد للعقاب واللي هو ٨٠٪ من البرنامج لازم يتطبّق باليوم، وفي حال فشلت بسبب كسل مني فـ رح شيل صدقة على جنب وصمدهن لآخر الشهر.
وهاد مو معناه إنو نحول الصدقة لعقاب، بس الإنسان بحاجة تأديب لنفسه أحيانًا، فلازم يطلع جزء من ماله اللي عم يخبيه ويصمد فيه.
• ساويت برنامج سأستمر به هذه الشهر وعزمت فيه النية على التغيير عسى أن يرفع الله هذا الكرب عن هذه الأمة..
ولأن الله تعالى قال: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11].
وبالتالي.. هالإبتلاءات اللي عم نمر فيها لازم تكون سبب لإصلاح أنفسنا ومنها عسى أن يرفع الله بها كرب الأمة، لازم نوعى ونركز على الزوادة اللي رح ناخدها معنا عالآخرة ونخفف تعلق بالدنيا ونتأمل إنو رح نعيش برخاء دائما.
رح شارك البرنامج بالبوست القادم❤️🔥
(قسم الصلاة بالبرنامج كان من فكرة نُشرت بقناة عمريات وحبيت طبقها).
_ قرأتُ هذا الكلام فاطمئنّ قلبي وسَكَن، فحمداً لله الذي جعل لنا في كتابه ما يُهدئ النفوس ويبث فيها الطمأنينة!
ويا حسرتاه من تعلق قلبه بالدنيا، وظنّ أنها دار الخلود وأنها دار تحقيق الأماني.
على أيّة حال.. في جعبتي كلام يُطمئن، سأتركه ليوم غد إن أحيانا الله.
لا تنسَوا تكثيف الدعاء لأهلنا في سوريا أن يحفظهم الله ويحفّهم بألطافه ويحميهم، وأيضًا لا تنسوا أهل غزة، ولبنان والسودان.
ولا تنسَ الثقة بما كتبه الله عليك ولك، وأنّك مأجور على الشوكة التي تشوكك، فكيف إن ابتليتَ بغمٍّ وخوف كهذا، حاشى لله أن ينسى كم صبّرت نفسك وحمدته حتى أثناء خوفك.
ولنتذكر قوله تعالى: ﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال الأنفس والثمرات وبشر الصابرين﴾ صدق الله العظيم.
نتصرف وكأن الرخاء هو الأصل وأن الابتلاء هو الاستثناء.. رغم أننا كلنا نعلم أنها دار ابتلاء!
ولكنه وهم الاستقرار الذي يعمي العيون والقلوب.. لو لم تكن الحروب والابتلاءات كثيرة لما أكثر الله من ذكرها في كتابه..
ولو كانت الحياة كلها رخاءً فأين الصبر الذي يمتلئ القرآن بذكره؟
كلما زادت حاجة الناس للأمر ازداد وضوحه في كتاب الله.. لذا لا سبيل الآن سوى الصبر.. ثم إن الأمر كله لله..
فأما النصر.. فمن عند الله العزيز الحكيم وأما الثبات.. فيثبّت الله الذين آمنوا وأما الموت.. فالله هو الذي يحيي ويميت وأما كل ما يصيبنا.. فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.. وأما الشهداء فهم في الجنات فرحين مستبشرين.. وأما البلاء: [يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض].