_ قرأتُ هذا الكلام فاطمئنّ قلبي وسَكَن، فحمداً لله الذي جعل لنا في كتابه ما يُهدئ النفوس ويبث فيها الطمأنينة!
ويا حسرتاه من تعلق قلبه بالدنيا، وظنّ أنها دار الخلود وأنها دار تحقيق الأماني.
على أيّة حال.. في جعبتي كلام يُطمئن، سأتركه ليوم غد إن أحيانا الله.
لا تنسَوا تكثيف الدعاء لأهلنا في سوريا أن يحفظهم الله ويحفّهم بألطافه ويحميهم، وأيضًا لا تنسوا أهل غزة، ولبنان والسودان.
ولا تنسَ الثقة بما كتبه الله عليك ولك، وأنّك مأجور على الشوكة التي تشوكك، فكيف إن ابتليتَ بغمٍّ وخوف كهذا، حاشى لله أن ينسى كم صبّرت نفسك وحمدته حتى أثناء خوفك.
ولنتذكر قوله تعالى: ﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال الأنفس والثمرات وبشر الصابرين﴾ صدق الله العظيم.